و يسألونكَ ماذا فعلتَ لتبقى قوي الصَّنعة؟ أجيبُ بتَعثّر الحر | عزيزي أنا | Dear Me
و يسألونكَ ماذا فعلتَ لتبقى قوي الصَّنعة؟ أجيبُ بتَعثّر الحروفِ المرتبكةِ أن اللاشيء يُذكر لأجِيب..، فقط دعكَ من الخلائقِ و تذوقَ مرارةَ الخُذلان و صفعات الثّقة و سترى النتائج.، أو جرب تلكَ الحياة التي لا رفيقَ فيها يُسندك و لا قريبَ تسلمُ من لسانهِ.، أيا رفيق كلُّهم راحلون إلا الله ثمّ ما تكونهُ أنت.، و قلبكَ ذاك الذي ينبضُ يسار صدرك إياكَ و تصديقَه سيرميكَ في غابات قاحطة و صحراء قاحِلة.، تعزَّى بلينِ قلبك و صفاء روحك فـ القمرُ مظلم و لكن الناس تُنسبُ النور إليه.، و الشمس تُشرق و تُنير لكننا نصفُها بالحارقة.! هكذا نحنُ إن أصَبنا فرؤيا الخلقِ لنا بأننا جيرانٌ للتكبر.. و إن أخطأنا لامُونا بما ليسَ في أيدينا و اتهمونا بالتقاعس و التهاون.