إنّهم انطلَقوا إلى آياتٍ نزلتْ في الكفّارِ فجَعلوها على المؤمنين .
صحيح البخاري : (16/9)
قَال الإمَام مَالِك رَحِمهُ الله :
إن أقوامًا ابتغوا العبادة وأضاعوا العلم، فخرجوا على أمة محمد صلى الله عليه و سلم بأسيافهم، ولو ابتغوا العلم لحجزهم عن ذلك .
مفتاح دار السعادة : (119/1)
قَـالَ وَهْب ابْنُ مُنَبّه رَحِمَه الله :
قد أدركت صدر الإسلام، فوالله ما كانت للخوارج جماعة قط، إلا فرقها الله على شر حالاتهم .
سير أعلام النبلاء : (552/4)
قَـالَ الإمَام الآجُرِي رَحِمهُ الله :
والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس، ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج، يتوارثون هذا المذهب قديمًا وحديثًا .
الشريعة : (42/1)
قَـالَ شَيْخ الإسْلاَم ابْنُ تَيْمِيّة رَحِمهُ الله :
الخوارج دينهم المعظم، مفارقة جماعة المسلمين، واستحلال دمائهم وأموالهم .
مجموع الفتاوى : (209/1)
قَال ابْنُ كَثِير رَحِمَه الله :
وهذا الضَّرْب من الناس من أغرب أشكال بني آدم فسبحان من نوَّع خلقه كما أراد وسبق في قدره العظيم ، وما أحسن ما قال بعض السلف في الخوارج إنهم المذكورون في ،