2022-08-25 00:32:28
في لقاء تيسر لنا مع الشيخ عبد المجيد حفظه الله منذ يومين أردت جمعه هنا فتكلم عن بعض النقاط والامور المنهجية و منها ما اختصرناه المهم هو الفهم السليم لمراد الشيخ وموافقة الدليل الشرعي لا كما تزعم بعض القنوات ومن ما تكلم عنه في سياق رده عن بعض الاجوبة ذكر الشيخ حفظه الله ما يلي .
قال بأنهم رموا علماء ماتوا على العقيدة الصحيحة والمنهج السوي بأمور ليست فيهم بل ظلم وتعدي.
وقال قد يتغير الرجل والعالم لأسباب منها الغرور أو البطانة السيئة أو كان مستترا وبان على حقيقته.
وقال في نصيحة لعدم تضييع الوقت ألق كلمتك وحجتك وامض لشأنك ولا تلتفت لأحد مادمت صاحب حق وبرهان
الشيخ حفظه الله يثني على أخيه الشيخ سالم موريدا حفظه الله ورعاه ويوصي الطلبة بالالتفاف حوله لطلب العلم.
وقال أيضا مستغربا مما وصل إليه أهل الطعن نسمع كلام وبذاءة وطعونات يترفع عنها حتى شرار الناس فلا يعيرون بها ويستحيون من ذلك أمام عامة الناس
و قال الاسقاط من المنهج السلفي لا يكون بورقة ماء أو عداد كهرباء وهذه الأمور الخاصة بل بمقارعة الدليل والحجة والعلم
وسئل عن الراية (العلم) وعمن يقول: أنه وثن فقال هل يسجد لها؛ وتعظم؛ وتصرف لها العبادة؛ فطبعا لا؛ حتى وإن كان هناك تجاوزات؛ كالقيام مثلا ولقد وُضعت للتمييز بين الدول؛ والنبي صلى الله عليه وسلم اتخذ راية.
ذكر أنه هناك منهج سلفي على اليمين وهناك منهج سروري قطبي على اليسار ولا يلتقيان أو يجتمعان أبدا ولا يصح الجمع بينهما
وقال حفظه الله أن المنهج السلفي حساس ولا يقبل الدخيل والغريب عليه بل يلفظه كالبحر يرمي الجثث خارجا.
ذكر أحد الطاعنين في الشيخ أنه كان يعمل عنده رصّاص اتهم الشيخ أنه لم يعطه حقه والشيخ أكد لنا أنه اعطاه حقه كاملا عن طريق صهره بالإضافة إلى أن صهر الشيخ وكله ببيع المواد المتبقية فأخذها هذا الصعفوق ولم يرجعها ولم يرجع ثمنها ليومنا هذا ومع ذلك يتهم الشيخ بالتآكل بالدعوة وينشرها في المجالس وبعض الناس تصدقه.
وأثناء هذا اللقاء نزول بعض الإخوة من العبادلة ببشار وقد سعدوا بلقاء الشيخ وفرحوا وقد دعوه لزيارتهم واخبروه أن الإخوة هناك على قلب رجل واحد إلا بعض بقايا الحزبيين القدامى .
قال الشيخ حفظه الله لعل الله اراد أن يضع عنا بعض السيئات ويعطينا من حسنات هؤلاء الطاعنين ليرفع لنا بها الدرجات .
قال الشيخ حفظه الله والله لن أجعل من يتكلمون في أعراضنا في حل ابدا وسنكون خصومهم يوم القيامة
سألت الشيخ عن هذه الفتنة وقرب انتهائها فقال لا يهم ولا يضر فهذا أمر الله مقدر هكذا والدعوة محفوظة من الله سبحانه .
الشيخ حفظه الله يوصيكم بالثبات والصبر على الحق وعليكم بالأمر الأول الذي كان عليه السلف الصالح
الشيخ حفظه الله يبلغ السلام للإخوة ومحبته لكم
منقول من صفحة الأخ
الجزائري أبو الهمام حكيم
1.5K viewsمُحمّد الجزائِري, 21:32