26 سبتمبر 2021 تعد هذه الأيام الأخيرة حادة كثيرًا ، لا يزا | طريقك نحو التغيير
26 سبتمبر 2021
تعد هذه الأيام الأخيرة حادة كثيرًا ، لا يزال تدفق الطاقات مستمرًا و يدوم بضعة أيام بعد الاعتدال الخريفي ، لدمج التعديلات الجديدة ، يمكنك الشعور بالتعب أو الإرهاق في كيانك و في جسدك ، هذه الفترة يمكن خلالها تنشيط الأفكار ، و الإلهام ، و الابداع ، من الضروري جدًا أن تأخذ وقتًا لنفسك ، لتضع القواعد التي تحتاجها فيما هو قادم ، لتضع نفسك أمام الحقيقة ببساطة ، و أن تعيش بشكل عفوي و سلس مع سريان الحياة …
على الرغم من أن التوازن يحدث بالفعل ، إلا أنك ما زلت تتلقى طاقة عالية التردد في نظامك و يستقبلها جسمك ، و هذا سيكون أفضل وأسهل لما ينتظرك لاحقًا ، كن منسجمًا مع اللحظة الحالية وتذوق طعم التغيير ، هذه الأوقات حاسمة و تريدك أن تكون في مسارك الحقيقي ، روحك توجهك نحو المكان الذي ينبغي أن تكون فيه فاتبع توجيهاتها …
إذا كانت عملية التغيير التي تعمل على ترقية كيانك تستغرق وقتًا أطول فهذا لأن جسمك و نظامك لن يتحمل مثل هذا التغيير القوي دفعة واحدة ، و لهذا تشعر كثيرًا بالضغط في الرأس و العينين ، ألم في العنق ، طنين في الأذنين ، حكة في الجلد ، مشاكل في الجهاز الهضمي ، الضغط في المعدة ، خفقان القلب ، ألم أسفل الظهر و الحوض و غيرها…
تبدأ الطاقات في الاستقرار ببطء شديد فيك من أجل الاندماج في كيانك ، يمكن أن تساعد نفسك على الهدوء والعودة إلى داخلك من خلال إعادة التركيز ، و عمل تأملات تجمع طاقاتك المتناثرة منذ أكثر من أسبوع ، يمكن أن تخفف مخاوفك و توترك ، كن على دراية بتنفسك ، وجسدك ، و مشاعرك ، و أفكارك ، وطبيعتك ، مارس التخلي و اعتني بنفسك ، خذ وقتًا لنفسك و لا تنسى أن تعيش وتضحك وتحب و ترقص …
خذ ورقة و قلم و أجب بصدق على هذه الأسئلة ، هل انت حيث كنت من قبل ام تغيرت ، هل مازلت تنتمي لماضيك ، هل أنت مرتاح في وضعك الحالي ، هل أنت في سلام داخلي تام بالرغم ما يحدث حولك ، هل تشعر أنك تنسجم تمامًا مع كل شيء وأنك لا تقوم بالرفض أو المقاومة لأدق التفاصيل ، أدرك أنك أنت فقط من يعرف الإجابة ، لا تدع شخصًا آخر يفرض عليك اجابته أو اختياره…
حينها سوف تكتشف الشخص البديع العظيم الذي أنت عليه ، و سيكون أقوى اكتشاف في حياتك ، وكلما تمكنت من تمييز الجمال و الحب في نفسك ، زادت قدرتك على رؤيته في الآخرين و في العالم من حولك ، لديك قيمة لانهائية فقط لأنك موجود هنا و في هذا الوقت بالذات ، أنت ذا قيمة غير محدودة لأنك فريد ولن يكون هناك شبيه مثلك تمامًا في تاريخ الكون ، نسختك أصلية و فريدة...
أنت ذو قيمة غير محدودة لأن لا أحد يعبر عن صفاتك بنفس طريقتك ، لديك قيمة غير محدودة لأنه لديك شيئ فريد تمامًا للمساهمة في إستمرار الحياة ، إن طاقة الخالق مازالت تصلك تنير وعيك يوماً بعد يوم بتخطيط إلهي مُحْكَم ، هذه الترددات العالية تنسف طبقات البرمجة و تسمح لك بالعيش في طبيعتك الحقيقية ككائن من نور ، لتصبح حرّاً مرة أخرى ، متحدًا مع الله ...
أنوي أن أكون قناة نور استقبل النور الالهي و أنشره في العالم كله ، و أن أستمر في مسار النور الالهي و أعيش كل لحظة كما تأتي و استمتع بها بسهولة و يسر ، و أنوي الإستعداد للتغييرات القادمة بكل حب وسلام ، و انفتح مع التجليات الايجابية في حياتي ، و أعيش بتوازن و اعتدال وبأفضل الاحتمالات
