كعادتي نهضت من النوم أشعلت سيجارة وهممت بالخروج ..فتحت الباب | حُــگــايـ❥ــةِ قًــ❤ــلــبّ ツ
كعادتي نهضت من النوم أشعلت سيجارة وهممت بالخروج ..فتحت الباب وإذا بإبني الذي يبلغ من العمر حوالي السنتين واقفآ والبسمة مرسومة على وجهه .. إستغربت من بقائه لوحده في الشارع لكنني تناسيت الموضوع عندما بدأ يحدثني بكلماته الغير مفهومة طلبا مني أن أركض كي يلاحقني.. إعترضت فالبداية لكنه ألح على ذلك .وقفت وبدأت أجري بخطوات صغيرة بطيئة بقدر خطواته وأستدرت إلى الشارع المقابل أسندت ظهري إلى الحائط وبقيت أنتظره .أيقضني آذان المغرب من شرودي وأنا واقف في مكاني أصابتني حالة من الهستيريا عندما تذكرت أنه لم يأتي بدأت أتجول في الشوارع بحثآ عنه .. لكنني عدت خائبا كتاجر حرقت بضاعته وإتجهت مباشرة لبيتي ، طرقت الباب فخرجت زوجتي والذهول على وجهها فسألتها : هل وجدته ؟ -من !؟ -أبننا ظهر الحزن عليها ودمعت عيناها وقالت .. - أنسيت ابننا مات في حادث سيارة..!!! استدرت نحو الشارع والدموع تغمر وجهي ثم تذكرت ان زوجتي قد ماتت في نفس الحادث
