قال الشيخ يونس بن حجر حفظه الله: أرادوا أن يصرفوا السلفيين ع | قَنَاة قَسَنْطِينَة الدّعْوِيَة - الجَزَائِر

قال الشيخ يونس بن حجر حفظه الله:

أرادوا أن يصرفوا السلفيين عن أصول دعوتهم، فصرنا نسمع عن سنّة الدفع!!!

هذه سنّة الدّفع ليست من أصول دعوتنا أتى بها القطبيون.

سنة الدفع هذه سمعناها في الصلاة بالتباعد، صار بعضهم، نعم اذهبوا إلى الأئمة وادفعوا وصلوا بالتراص حتى مهما فعل الإمام!!! الإمام ولي أمره في مسجده.

صرنا نسمع أنّ الحاكم لا يرفع الخلاف!!! بينما هم أنفسهم كانوا يقولون بهذا، أنّ الحاكم يرفع الخلاف، وصار الآن الحاكم لا يرفع الخلاف! لا شأن له بالعبادات! في أصول السنّة للإمام أحمد أن الحاكم مناط به الجمع والجماعات والجهاد، هذه ليست لمن هبّ ودبّ.

هم في التطبيق العملي ما استطاعوا أن يطبقوا سنّة الدّفع، لمّا أغلِقت المساجد لماذا لم تذهبوا وتدفعوا الأبواب وتفتحوها تقيموا الجمع والجماعات؟ مدام أن الحاكم ليس له علاقة.

أين شيخكم من الجماعات والجمع؟
لم يصلِّ في المسجد حتى رفعت القيود على سبيل التمام.

هذه سنّة الدّفع سنّة كونية (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ) هذه سنّة كونية وليس سنّة شرعية بمعنى أننا لا ننازع ولاة الأمور، النبي عليه الصلاة والسلام قال سيأتي أناس يستأثرون بأمور فلا ننازعهم أمرهم، إذا لم يطبقوا الحدود نحن نطبق الحدود!!! مع أن مسألة التباعد مسألة اجتهادية، لو ذهب الحاكم إلى شيء أين المشكل

[ من صوتية للشيخ في وليمة أحد الإخوة بالمدية ]
مفرغ بتصرف يسير جدا
[ ليلة الجمعة 21 المحرم 1444 ]