Get Mystery Box with random crypto!

أهمية علم الأنماط في حياتنا مع ازواجنا وأهلنا وأبناءنا 【جنوب | دورات هرمونات أنثويه

أهمية علم الأنماط في حياتنا مع ازواجنا وأهلنا وأبناءنا

【جنوبيتي وشمالية زوجي .. وشمالية أمي وجنوبية والدي ... عالم من المتناقضات】

اخبركن عزيزاتي أني الآن أعيش حياة طبيعية الا من بعض العقبات التي لا يخلو منها أي بيت وأسرة .

لكنني ويعلم الله اني ما أردت الا أن أفيد من هن على نمطي وارتبطن بمن هو على نمط زوجي .

كذلك سأسرد بعضا من قصص والدي ووالدتي أطال الله في عمرهما لأنهما لا زالا يعيشان تناقضا ينغص عليهما حياتهما .


منذ أن قرأت وعرفت عن أنماط الشخصيات وتعمقت اكثر في الشخصية الشمالية والجنوبية ربما لأنها تمثل شخصيتي وشخصية زوجي وشخصية والدي ووالدتي وهؤلاء هم أقرب الناس لي .. قرأت كل المواضيع التي كتبت عن الشخصية الشمالية وعن اختلافها الجذري عن بقية الشخصيات وكنت كلما قرأت موضوعا تألمت على مواقف سيئه مررت بها لو كنت على دراية بهذه الأنماط لما عشت أسوأ أيام العمر .. في حين أن غيري يراها أجمل اللحظات ..

انها اولى سنوات الزواج ..
اولى سنوات العذاب ..
اولى سنوات الهم والغم ..
اولى سنوات الضياع ..
مجرد تذكرها يشعرني بالخوف .. بالقهر .. بأقسى انواع الظلم ..

كنت قد حكمت على كل الرجال بأقسى الأحكام التي يمكن ان تتصوروها ..
الظلم ..الجبرووووت .. النذالة .. اللئم .. الخبث .. الفساد .. انعدام الإحساس وكل وصف لم يحضرني هذه الساعة ..

لي 15 عاما متزوجه وأم لخمسة عطايا وهبني الله اياها كل واحد منهم جاء في ظروف قصة تختلف عن الأخرى ولا زلت لا أستطيع الإحتفال حتى بمجرد لحظات زفافي لأنها بالنسبة لي .. ذكرى مؤلمة ..

وهذه لم تكن نظرتي أنا وحدي بل حتى زوجي ظل لسنوات لا يكاد يذكر ذلك التاريخ حتى يتنهد بزفرات الندم والحسره ..( كان يفصح عنها أمامي ) وهكذا هو الشمالي 

لم تجدي التوسلات بطلبي للطلاق ,, رغم يقيني بأن هذا الرجل لا يطيقني وكذلك أنا فقد حكمت عليه بالرفض النهائي مع سبق الإصرار والترصد .

أصبحت أعود الى بيتي الذي كنت اسميه (جهنم ) خالي من الحب وخالي من كل مشاعر جميله .. كان هو يرجعني من أجل ابنه الذي حملته في أحشائي بعد زواجي بأسبوعين وكان مصيبة على مصيبة ..

كنا شخصين يجمعهما بناء يسمى شقة وبينهما طفل جميل يعيش معهما في تلك الشقة فقط .

ياربي لم أتخيل يوما أني سأعيش مع رجل بكل تلك القسوة والجمووود ..

أصبحت المرأة الحزينة بعد ان كنت الفتاة المرحة ..
أصبحت المرأة المريضة بعد ان كنت أشع نضارة وحيوية ..
أصبحت امرأة فاااارغة بعد ان كنت أكثر الفتيات عطاءا وإبداعا ..
أصبحت المرأة الحاااقده بعد ان كنت المعروفه بصفاء قلبها ونقاءه ..
رأيت العذاب بعيني وكنت أسمع عنه وأراه في الأفلام والمسلسلات ..

لم أكن الاحقه ولم أكن أتألم لقسوته .. بل كنت لا أريده .. كنت أكرهه ولاول مرة في حياتي أعيش هذا الإحساس .. كنت احتقر كل شبر منه .. كنت أموت الف مرة بمجرد سماعي لصوته ..

أنا....... أعيش هذه الحياة ..
أنا...... التي سحرت قلوب البشر بضحكتها واسلوبها وفرفشتها أعيش مع هذا التمثال ..
أنا........ التي مررت بكل مراحل الدراسة مابين تفوق ومثالية ونشاط وابداع .. يأتي هذا الرجل ليهملها ويهينها وينعتها بأقسى الأوصاف ..
أنا...... التي لم يعرف الناس منها الا كل طيبة وتواضع وابتسامة ومحبة .. يأتي هذا الرجل ويقول لها انها مغروره ومتكبره ..
أنا........ التي كانت تعمل كل شغل المنزل مع والدتها وحتى الطبخ وفي سن صغيره والكل يثني على ذلك .. يأتي هذا الرجل لينتقدها على كل شيء ويصفها بأنها المدللة التي لا تتحمل أي أمر في المنزل ..
أنا......... أرتبط بشخص كهذا لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم أجد من يجبني على سؤالي ..

القصه منقوله ذكرت للاستفادة من أهمية علم الأنماط في الحياه الزوجيه
للتسجيل في دورة علم الأنماط ومعرفة المزيد عنها انضمي لقناتي عالتليجرام
التسجيل في الدورات الجديده
https://t.me/dawraaa