في غيابـك ... شُفت كـل الكـون مسافِـر ... رغم الزحمـة الحولينـي ... بس كُنت بشـوف اني براي بـراي من غيـر تفاصيـل ، من غيـر ملامح ... باهتـة وأقرب ما أكـون للذبـول ... كُنت من غيـرك فراشـة إلّا وين ألقـى الزهـور .
( في محطـةً الانتظار ... كُنتُ أجلِسُ كل يـومٍ أنتظِـرُ أن تعـود ، أن نلتقِـي وأن نقهـر ذاك الغيـاب ونكتفـي عند لقاءنـا بابتِسامةٍ صادقـة وعينيـنِ لامعتين)
هـذا المسـاء يا عزيـزي ... يصـدحُ محمـود ... أبتسِـمُ أنا حينمـا يقـول " وحات الريـدة يا أسمـر ... فراقـك ثانيـة ما بنقـدر"
يُلخّصُ كل مافي الوجـدان ... ويحيك شعـوري في هذه الكلمـات .