إنها جريمة الأمس التي وقعت في يريم قبل أذان المغرب ... بدأت قص | 🇾🇪يمانيون❤️ونفتخر🇾🇪
إنها جريمة الأمس التي وقعت في يريم قبل أذان المغرب ... بدأت قصتها بأن أستوحد أحد السفهاء ممن يعملون على باصات النقل الصغيرة داخل المدينة إمرأة ركبت الباص لتصل إلى منزلها ، وبعد صعودها و قطع مسافة قصيرة فوجئت بالسائق الباص يقول لها انتي ضيفتي و داس على لوير السرعة في الدائري الغربي ، ولكن المرأة سجلت الموقف التاريخي الذي صار اليوم حديث الناس عندما حاولت اقناعه بأن يقف وحين استسلم للشيطان ، قفزت ربة الصون والعفاف من على الباص وارتطمت في الأرض وارتقت شهيدة يزفها العفاف والتقى وتخلدت بما اجترحته من بطولة محفوفة بتربيتها الصالحة لتضرب مثلاً مقدسا يعلم دروس الحفاظ على الشرف ويبلغ مآثر الصلاح ويبث معاني التمسك بالكرامة .. فصنعت المجد للقبيلة وللمنطقة والبلاد برمتها .. بعد الجريمة عاد الجاني إلى منزله بسرعة جنونية وقام بتفريغ الهواء من عجلات الباص ليوحي بانه كان معطلاً .. الأجهزة الأمنية تلقت البلاغ وتحركت إلى موقع الحادث وتم نقل جثمان المرأة الطاهر إلى ثلاجة المستشفى و على الفور تتبعت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة في المحلات والمحطات الواقعة على الشارع الذي وقعت فيه الجريمة وتم تحديد الباص ولونه ونوعه وعلى إثر ذلك تحددت هوية المجرم وتوجهت للقبض عليه .. وعند الوصول إلى قريته وجدوا الباص واقفاً أمام منزله وتم سحبه كأداة جريمة إلى الحجز في إدارة الأمن .. بينما حاول التخفي ليقضي ساعات الليل في بيت مهجور داخل القرية ، كانت احاسيس الناس تشعر انه في الجوار وبضغط من جهات الأمن تعاون الأهالي فازدادت وتيرة تعقبه ومطاردته و تم تحديد المكان الذي كان مختبأ فيه بعد ان اهتدت إليه إمرأة من ذات القرية عند الفجر ومع بزوغ أول خيوط ضوء الصباح ليتم القبض عليه و الافراج عن المشتبهين من أهل القرية التي تقع شمال يريم ليتم ايداعه في السجن ومباشرة التحقيقات بعد ساعات قلائل من ارتكاب جريمته النكراء .. رحم الله هذه المرأة العفيفة الطاهرة اليحصبية الأبية واسكنها فسيح جناته و العزاء لمديريتنا في وفاة إبنتنا المبجلة بارقى معاني النبل والشرف و الكرامة ..
