2023-02-04 23:25:30
من أفضل ما كتب في جانبه..
هناك بعض الحقائق تعرفها كل أنثى حين تصل الى سن البلوغ ! .. و تتطور هذه الحقائق مع التقدم في السن !!
--------------------
الحقيقة الأولى:
أن جسدها أصبح أضعف من الرجل و قدرتها على الجري و اللعب مثل إخوتها الرجال أقل .. لأن عضلاتها أضعف و توزيع الدهون في جسدها و ثدييها يجعلها أقل قدره
الحقيقة الثانية :
أن جسدها يصيبه تغيرات شهرية لا تصيب الرجل مثل إزعاج نزول و فقدان الدم في الدورة الشهرية و ما يصاحبها من تغيرات و إزعاج كل شهر
الحقيقة الثالثة :
أن الحمل و الرضاعة و ما يصاحبها من تغيرات و متاعب و ألم كلها وظيفة مرتبطة بجسد النساء
الحقيقة الرابعة:
أن التدريب لو تساوى بين رجل و إمرأة في أي نشاط حركي أو عضلي يكون فيه الرجل أقوى من المرأة
الحقيقة الخامسة:
أن هرمونات الأنوثة متقلبة .. و بشدة .. و يصاحبها العواطف.. تتحول من النار الى الجليد في لحظات ... و لديها الإحتياج الشديد الى الإستقرار
الحقيقة السادسة:
أنها ستفقد خصوبتها في الاربعينيات من عمرها و تدخل في ما يسمى سن اليأس و معاناة الهرمونات و هشاشة العظام و ترهلات الوجه و الجسد ..بينما هذه الأمور تصيب الرجل بعدها بعشرات السنوات ...ربما في الستينيات أو السبعينيات أو التسعينيات من عمره !!..
-------------------------------------------
و حين تتسع ثقافة المرأة تكتشف بعض الحقائق الأخرى:
اولا:
أن حضارة البشر من آلاف السنين أسسها رجال .. و 99% من قادة الأمم رجال ... و أن 99% من العلماء و الحكماء و الفلاسفة رجال
يعني 99% من إنجازات حضارة البشر عبر التاريخ و حتى اليوم صنعها الرجال و عقول الرجال و سواعد الرجال ..هل هذه مجرد صدفة ؟؟؟!!!! بالطبع لا ..!!!
ثانيا:
أن موضوع تمكين المرأة عبر التاريخ كان يصاحبه دائما إنهيار الحضارات .. مثل سيطرة حريم السلطان على البلاط في الدولة العثمانية كان بداية الإنهيار ... و سيطرة حريم الإمبراطور الصيني و الخصيان على البلط الإمبراطوري كان بداية الإنهيار .. و كذلك بلاط حكام المغول .. إلخ
ثالثا:
أن الأمم و الحضارات يؤسسها رجال أشداء أقوياء محاربين و الرجال القادة الحكماء .. ثم تنتشر الرفاهية .. ثم تظهر الأجيال المخنثة و النسوية و المدللة .. و تنهار الحضارة معها
--------------------------------------
و حين تزداد خبرتها في الحياة تكتشف :
أولا:
أن النساء قاسية على النساء و على بعضهن البعض ... أكثر من قسوة الرجال على بعضهم ... و أن النساء اللواتي تصطنعن التعاون و مساعدة المرأة مستعدة لمساعدة المرأة الأخرى بشرط أن تضمن أنها ستظل أقل منها و لن تنافسها في أي شيء مهما كان تافها !!
و تتحول الى قلب قاسي و شيطان مؤذي في حالة الشعور بأي تهديد أو إحتمال تساوي أو تقارب أو غيرة من أشياء تافهة مثل المظهر أو طريقة الملابس !!
ثانيا
أن أي سيدة عملت تحت رئاسة سيدة أخرى تعرف بشاعة و عنف النساء النفسي مع بعضهن
-------------------------------------
و بما أن الإعلام و النسوية يقول لها غير ذلك ... فهي تعيش في صراع بين الواقع و بين خرافات الإعلام و النسوية عن المرأة القوية المستقلة
و بالتالي أمامها إختيارين :
البحث عن رجل أضعف منها كي تشعر معه بالقوة ... لكنه لن يشبع إحتياجاتها النفسية .. مخنث .. ثم تعود وتشكو منه !!
أو القبول بأنوثتها و الإستمتاع بضعفها و إعتمادها على الرجل و البحث عن رجل قوي يحميها و تعيش في ظله .. و تقدم له في المقابل العواطف و الأسرة و الإستقرار الذي يحتاجه منها
---------------------------------------------
و حين تتقدم في السن تكتشف:
أولا
أنها تتميز بالعواطف و الضعف و تحتاج الى رجل قوي في حياتها يحميها.. و أن هذه ميزة يمكنها ان تستعملها لصالحها و لصالح سعادتها
.. و أنها حين تحاول أن تتحول الى رجل أو تنافس الرجال في القوة أو الشارع و الحياة العامة .. لا تحقق الإحتياجات التي تريدها و تطلبها ..
و تظل تتعذب بين إحتياجاتها الحقيقية و الإحتياجات التي يقولها الإعلام و النسوية
ثانيا:
أنها يجب أن تحب أنوثتها و ضعفها و إحتياجها للرجل القوي ... بدلا من أن تبحث عن رجل ضعيف يتناسب مع ضعفها لكن يجعلها تشعر أنها لا ترى رجال في حياتها و لا يشبع إحتياجاتها
ثالثا :
أن عليها تربية أطفالها بطريقة مختلفة عن ما تعلمت من الإعلام ..
أن تربي إبنها على أنه رجل قوي عليه واجبات الرجولة ...
و تربي إبنتها على أنها أنثى ضعيفة عليها أن تستمتع بصفات أنوثتها و عواطفها و خضوعها ... بدلا من أن تتبرأ من هذه الصفات و تسعى لتقليد الرجل في الجوانب التي لا تناسبها !
هذه الحقائق التي لا يختلف عليها أحد، تصيب النسويات بالجنون و الغضب ..و لا يجدن في مواجهتها غير الصياح و التشنج ..!!! .. كي يستمروا في تلويث و تشويه الطبيعة ... الطبيعة التي خلق الله البشر عليها
#د_خالد_عماره
771 views20:25