2021-12-04 15:11:46
10 وصايا لمرتادي البرية
سخّر الله لنا وسائل النقل ومتّعنا بسمع وبصر، وأطلق أيدينا وأرجلنا؛ لنستعين بذلك على طاعته، فالله الله بحفظ حدوده.
طاعة الله ورعاية حدوده في قلب المؤمن لا يحدّها زمان ولا مكان.
الرحلات البرية فرصة لتطبيق وصف أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله: (ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه).
الرحلات البرية فرصة ذهبية لتفعيل عبادة التفكر في خلق الله: سماء، نجوم، نباتات، رمال، وهضاب .. كلها شاهدة بوحدانية الخالق.
اجعل رحلاتك عبادة، وفي صحيفة حسناتك؛ بأن تنوي بها إجمام النفس، والاستعانة بها على الطاعة، فالنية الصالحة تُباركُ الرحلة.
إذا نزلت منزلاً فلا تنس قول الدعاء الثابت عنه ﷺ: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" يحْفظكم الذي بيده نواصي الخلق حتى ترحلوا.
الله الله بتفقد حاجات والديك والاستئذان منهما، وتفقد حاجات زوجك وأولادك؛ فالرجل حقاً من راعى هذه الحقوق.
مما يُحْمد: التفقه في الأحكام التي يحتاجها المتنزّه؛ كأحكام القِبلة، والجمع والقصر، والمسح على الخفين.
الله الله باختيار الرفقة الطيبة، التي تذكّرك إذا غفلت، وتعينك إذا كسلت، وتحفظ سرك، فهذا من أهم ما ينبغي الاعتناء به في الرحلة.
لا تنقطع عن الاتصال بوالديك، أسمعهما صوتك؛ فإن لذلك وقعا كبيرا في نفوسهما، وستجد بركته على رحلتك.
وحسَنًا تفعل حينما ترسل إحداثيات موقع رحلتك لأخص الناس بك؛ تحسبا لأي طارئ.
حفظك الله في حلك وترحالك، وجعلك مباركاً أينما كنت.
أخوك/ عمر المقبل
@dr_almuqbil
قناة د.عمر المقبل https://t.me/dr_omar_almuqbil
13.0K views12:11
ق
