Get Mystery Box with random crypto!

من لطف الله بنا تتابع مواسم الطاعات... ما إن توشك شحنات الإيما | جرعة تفاؤل❤🔝Adose Of Optimism

من لطف الله بنا تتابع مواسم الطاعات...
ما إن توشك شحنات الإيمان الرمضانية على النفاد حتى يتلطف الله بنا بعشر ذي الحجة...
وما إن ينتهي ذو الحجة حتى يأتينا المحرم بتاسوعائه وعاشورائه... فيمتلئ القلب قبل النفاد، ويزهر الروض بعدما أوشك على الذبول...
وأروع ما في عشر ذي الحجة أنها حجة بالقلب لمن حرم ان يذهب إلى هناك بجسده...
فالصيام تروية لمن تعطش للصيام بعد رمضان...
وقيام ليلها الطويل أشبه ما يكون بحال الأشاعث المغبرين يوم عرفة..
ودعوات المحبين على الإفطار فيها أشبه بفرحة الذابحين للهدي المبتسمين الفرحين بقرب انتهاء الموسم في خيام منى...
أما ذكرها فما أحلاه... كذكر من يفيض في الحج تدمع عيناه من حلاوته رغم جفاف حلقه من كثرته ساعة الإفاضة..
أما صيام عرفة فما أحلاه وقد ندبك الله لصيامه ولم يندبه للحاج...كأنه يقول لك:
إذا كان الواقفون بعرفة ينتظرون ساعة الغروب ليستشعروا برد القبول،فأنت مثلهم تنتظر غروب يوم عرفة صائما مستشعرا تكفير ذنب عام مضى وعام بقى...
أما فرحة العيد فاسألوا من رزقه الله صيام التسع وقيامها والتلذذ بالذكر فيها... كيف وجدت فرحة العيد؟! لتعلموا أن العيد الحقيقي لمن كان قبله على عرفات في مكة،ولمن كان مثله مقيما على الطاعات في غير مكة!!
أما غيرهم فعيدهم حلو المنظر باهت المذاق..
العشر الأول من ذي الحجة....لو استمتعت بالعبادة فيها ستشعر أنك كنت في حجة!!

#خالد_حمدي
@dreamhope2018