عشت شعور الذي ينام من فرط البكاء، تستيقظ صباحًا ناسيًا كيف نمت | ديستوبيا-Dystopia
عشت شعور الذي ينام من فرط البكاء، تستيقظ صباحًا ناسيًا كيف نمت، كل ما تتذكره أنك مغلقٌ فمك تدع سيول الدمع الحار تخدش وجهك، لا شيء في رأسك المثقل سوى النحيب، وقفتُ بكسرة أمام المرآة، رباه.. عيناي، هل تتنافسان مع الياقوت أيهما سيكون أشدّ احمرارًا من الآخر؟! صداعي، عادت معاوله تقطع عروق رأسي، يداي ترتجفان بقوة، شفاهي قطّعتها أسناني، مسقيّة بالدماء، دمية متروكة لأعوام في زاوية بيت مهجور، روح متقرّحة، مغلفة بجسد بالٍ، رباه.. أين المفرّ؟ المكان يضيق بوساعته، السماء قريبة، قريبة، تكاد تُطبق عليّ، لا حيلة لدي سوى الإنتظار، نهاية الطريق أراها، إنها تقترب، أحسها تحت جلدي، تسري مع دمي، نهاية تفتح مآسٍ جمّة، لا مهرب.
