Get Mystery Box with random crypto!

الأطفال واللعب! من دقيق المُلاحَظة في التعامُل مع الصغار: أن | إضاءات تربوية

الأطفال واللعب!


من دقيق المُلاحَظة في التعامُل مع الصغار: أنهم لا يُفرِّقون بين أوقات الجِدِّ وأوقات اللعب؛ فالطفلُ يظنُّ أن الوقتَ كلَّه له، وقد قدَّر الإسلامُ هذه المشاعِر؛ فها هو رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يحملُ بنتَ بنته في الصلاة، فإذا ركعَ وضعَها، وإذا قام رفعَها. متفق عليه.

والحسنُ أو الحُسين -رضي الله عنهما- يرتحِلُ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- ويركبُ على ظهره وهو في الصلاة، فيُطيلُ السجود حتى يقضِيَ الطفلُ نُهمَتَه. أخرجه أحمد، والنسائي.

بل وهو يخطبُ على المنبر جاء الحسنُ -رضي الله عنه-، فصعِد المنبَر، فضمَّه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ومسحَ رأسَه وقال: "ابنِي هذا سيدٌ، ولعلَّ اللهَ أن يُصلِحَ على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين". أخرجه أبو داود.

والطريقُ الأيسر والأقصرُ والأمتَعُ إذا قُوبِلَ الأطفال والصغار هو مُلاطفتُهم ومُمازحتُهم وحُسن رعايتهم ومنحُهم الحنان والاهتمام، وما كان أحدٌ أرحمَ بالعيال من محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-.


وزحمةُ الواجبات وكثرةُ المسؤوليات
لا يجوزُ أن تشغَلَ عن مثل هذا، فهذا من جُملةِ المسؤوليات والواجبات.


من خطب الشيخ الدكتور صالح بن حميد