تجليبه ليلة الحادي عشر محرم حرق خيام الحسين بلسان حال السيده ز | قناة الشاعر علي الأحسائي

تجليبه ليلة الحادي عشر محرم حرق خيام الحسين بلسان حال السيده زينب عليها السلام ..


بعدَ ارْجالها زينب صفت لخيام
يانار ارئفـي ابحـالتْها هالأيتام

يانـار الخيام اخـوانـي نصبـتها
تسترنا من الأجـناب ونظـرتها
من اِذياب الفـلاواتُ وشراستها
نهيم اِعله الوجوه ابنزفَ ذبْحتها

من لينا وأَخوْتي اِعله الثرى نيَّام
جثَث ماتنْعرف مليانه كلها اسهام


خيام احسين اخويه اتْمسَّها الشعله؟
ونسا واطفال مرعوبه مهو طفله
عليل اِعله الفراش اينوحها القتله
لاحـوله ولاقـوه لها ثكـله

ذنبـنا كلّه بس للمرتضى احنا ارحام
وهي له بالحقايد والعداوه اخصام


فواطم والركض لينا احنا ميناسب
حرم أحنا رسول الله البكم خاطب
أهل بيتي لكم تارك واود طالب
مودّتها فقط عيلة بني غالب

نساء اخدور بالقفره تهيم اهيام
ماتدري تفر وين العدو جدّام


يتشمْت عليها بالفلا تجري
تصيح وبالمعاره تنتحب خدري
هذي اتصيح واليها انهتك ستري
لقتلاها الحراير بالدمع تسري

محروقه خيمنا اَولا لنا ضرغام
يحمينا وسف من سلْبها الظلاّم


تدب الشعله برجاء الخيم وتشب
وعمدها اعلينا من شدّة لهبها اتذب
نتدافع بعضنا بعْضَ حتى اندب
من له نلتجي بالهلعه من نندب

مصايب فاطمه أمي تردّ اعوام
تردّه بابها الحـرقـوا ترد أيّام


تصارع نارها بالبيت ميته امّي
وأبويه مو علي يمها لجل يحمي
واصارع ناري بالخيمه ابحرق جسمي
وأخويه بوالفضل عباس مو يمي

كم عانت من اِللي امّي اِدعوا الأسلام
واليوم ابلهبها امي اشتَعل آلام


وينك ياكفيلي بوالفضل عنّي
ترى اخيامي لهـبها تقْـترب منّي
خدري يحْترق ياخويه تسمعني
الرجا خايب وقلبي مايطاوعني

تناديك اختاك المحبوبه ياخويه
تناديك الوديعه للوصي بويه


علي الأحسائي
محرم ١٤٤٣هـ