حَرِيٌّ بالدُّعاءِ ألا يُردَّ اليَوم. اجتمَعتِ اليومَ سَاعةُ يوم الجُمعَة وهِي من بعدِ العَصرِ إلى مَغيبِ الشَّمس مع نُزُول الرَّبِّ تبارَك وتعالَى للسَّماء الدُّنيا نُزولًا يليقُ بِجلالِه وَعَظَمتِه ، وهَذا وقتٌ عَظيمٌ يُجابُ فيهِ الدُّعاءُ بإذنِ الله تعالَى ، كما قَد صَام أكثرُ المُسلِمين اليومَ ولِلصائِمِ دعوةٌ لا تُرد. ادعُوا وألِحُّوا واعلمُوا أن اللهَ حَيِيٌّ كريمٌ يستَحِي إذا رفعَ الرجُلُ إليهِ يدَيهِ أن يرُدَّهُما صِفرًا خائِبَتين ، ادعُوهُ وأنتُم مُوقِنُون بالإجَابَة ، واعلمُوا أن الدُّعاءَ هو العِبادَة كما قالَ النبيُّ ﷺ. فَلْيَعزِمْ أحدُكُم المَسألَةَ وَلْيُعَظِّمِ الرَّغبَةَ ؛ فإنَّ اللهَ لا يتَعاظَمُهُ شيءٌ أعطَاهُ. 102 views12:21