ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتي وبأي أرضٍ تستريح ركـــــــابي غابت وجوهٌ كيفَ أخفتْ سرَّها؟ هرَبَ السؤالُ وعزّ فيه جوابي لو أن طيفاً عاد بعـــــــد غيابه لأرى حقيقة رحلـــــــتي ومآبي لكنه طيفٌ بعـــــــيدٌ غامـــــــضٌ يأتي إلينا من وراء حجـــــــابِ رحل الربيعُ وسافـــــــرت أطيارُه ما عاد يُجدي في الخريفِ عتابي