2022-06-03 03:21:39
البارحه تزوج الرجل الذي أحبه من فتاة تقليديه لن تطولا قدماها السماء عندما يبتسم!
كانت حفلة زفاف عاديه مليئه بأشخاص عاديون يرتدون ألوان غرييه ومساحيق تجميل أكثر من العاده، أفرطت العروس في زينتها، ياخيبتها !
لا تعلم أنه لا يُفتن سوي بأحمر الشفاه !
إرتدت فستان تُزينه حبات اللؤلؤ أكثر من المعتاد بذيل طويل وثقيل منعها من التحرك وممارسة فرحتها.
رقصت معه رقصة عاديه، لم أري بعينيها الفرحة التي كنت سأراها بعيني أنا، تراقصت معه ولم تتمايل علي كتفه، حمقاء ! كانت تراقصه علي أغنية تصيبك بتلوث سمعي لو سمعتها، رقصة عاديه ممله بروتين عادي ، لم تتمايل ولا تدري عن رقص الحبيب شئ.
لو كنت أراقصه أنا لرقصت علي صوت ماجده الرومي " يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات، يأخذني من بين ذراعي يزرعني بإحدي الغيمات "
وأتمايل بين يديه مُمسكه طرف ثوبي المطرز بيدي وأحلق معه بعيداً في رقصه خياليه ...
ولكن الأحمق إختار الرقصات العاديه الروتينيه.
كنت أجلس في أخر القاعه أحتسي كأساً من الخيبه والحنين معاً، مُرتديه فستان أسود طويل كشف عن ظهري بأكمله وأحمر شفاه مُثير وقرطين من الكريستال وعطر يعرفه جيداً، راقبته حباً وهماً وألماً وإشتياقاً.
إنتهت الحفله سريعاً، كان زواج تقليدي بحت وامرأه لم تنظر للرجل الذي أحبه نظرة حب واحده، أغاني مُلوثه وإناس مُفرطين بألوانهم، وقلبي المذبوح تحت طاولة الحب
غادرت القاعه أشد خيباتي وألمي وحُزني وذيل فستاني.
216 viewsRøu Ibrahim, 00:21