2022-08-24 00:18:31
ما أنا عَليه اليوم، أَنَّ المَظهر الخارجي لأحدٍ لَم يَعد يعني لي. لستُ مُهتماً لما يرتديه أو ما يَمتلكه.. أستطيع القول بأنه لَيس بِذلك المَوضوع المُهم الذي يَجب عَلي الاهتمام بِه؛ بَقدر ما أصبحت أحب الغوص إلى الداخل والتعرف على عَقل.. وروح من أمامي.
أصبحتُ مهتماً بمدى جودة الكَلام بَيننا.. كَم تُشبهني تجارب هذا الشَخص؟ ماذا يُفكر؟ كيف يرى الأمور..
هل أستطيع أن أترك ثِقل حملي كاملاً بجواره..
هَل سيستطيع التبرير لي عندما لا أمتلك الطاقة حتى للنطق بكلمة واحدة؟
لَقد قُمت بمقايضة الكَثير؛ مقابل أشياء صَغيرة..
فَقد قَايضتُ كل المظاهر الخارجية.. بالقليل من المشَاعر الصادقة التي تُنسيني كم هو الوقت. قايضتُ الخروج إلى الأماكن الفاخرة والمزدحمة بالناس.. بمحادثة صَغيرة يَعرف بها من أمامي أعمقَ نقطة في داخلي ولو حتى على زاوية الرَصيف.
لَقد قايضتُ البدايات القوية، والحُب العاصف.. بالقليل من الأمان..
لا أُريد أن تشبِهَ حياتك حَياتي.. لتكون صَديقي..
أُريدك أن تُشبِهَ روحي
فرانسوا داراني
254 viewsAbo aljod, 21:18