2022-09-01 14:43:16
ذكرى لمن كان له قلب وبقي له أثرة سلفية فهاهم سلفنا الصالح منهم من جلد ومنهم من سجن و منهم من منع من الفتوى او التحديث او عزل من القضاء ومنهم من قتل وما أثر إلينا منهم طعن منهم في ولاة امورهم ولا تحريضا عليهم ولا منازعتهم فيما هو من خصائصم وأما من ضُرب من كبار العلماء فكثيرون فقد سرد الالوسي منهم جملة منهم :
✓ فمنهم: عبد الرحمن بن أبي ليلى - ضربه الحجاج أربعمائة سوط ثم قتله.
✓ وسعيد بن المسيب - ضربه عبد الملك بن مروان مائة سوط، وصب عليه جرة ماء في يوم شات، وألبس جبة صوف.
✓ وخبيب بن عبد الله بن الزبير، ضربه عمر بن عبد العزيز بأمر الوليد مائة سوط، وذلك أنه حدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إذا بلغ بنو العاص ثلاثين رجلاً اتخذوا عباد الله خولاً ومال الله دُولاً. فكان عمر إذا قيل له: أبشر. قال: كيف بخبيب على الطريق! ؟
✓ وأبو عمرو بن العلاء، ضربه بنو أمية خمسمائة سوط.
✓ والإمام موسى الكاظم - سجنه هارون حتى مات.
✓ والإمام أبو حنيفة - توفي في السجن بعد أن ضرب. وقيل: أُوجر سماً.
✓ والإمام مالك بن أنس، ضربه المنصور أيضاً سبعين سوطاً في يمين المكره وكان مالك يقول: لا يلزمه اليمين.
✓ والإمام أحمد، امتحن وسجن وضرب في أيام بني العباس.
✓ وللشيخ ابن تيمية في هؤلاء الأئمة أسوة.أه
[ابن الألوسي، جلاء العينين في محاكمة الأحمدين، ٢٨/١]
https://t.me/Elmenadj
2.4K views11:43