Get Mystery Box with random crypto!

النور المبين لحفظ القرآن/وعلومه

لوگوی کانال تلگرام elnoorelmoben — النور المبين لحفظ القرآن/وعلومه ا
لوگوی کانال تلگرام elnoorelmoben — النور المبين لحفظ القرآن/وعلومه
آدرس کانال: @elnoorelmoben
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 3.12K

Ratings & Reviews

3.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها

2022-07-09 19:08:53
176 views16:08
باز کردن / نظر دهید
2022-04-27 19:32:54
516 views16:32
باز کردن / نظر دهید
2022-04-12 22:16:40
607 views19:16
باز کردن / نظر دهید
2022-03-26 22:23:57
712 views19:23
باز کردن / نظر دهید
2022-03-06 16:36:02 * ستّ نقاط مهمة في شهر شعبان *

*قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:*

"أما بعدُ أيُّها المسلمون فإننا في شهر شعبان وسنتكلمُ حوله في نقاطٍ ست؛ لنُبيِّنَ فيها ما يجب علينا بيانه، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم علمًا نافعًا وعملاً صالحًا.
*النقطة الأولى:* صيام شعبان.
فهل يتميز شعبان بصيامٍ دون غيره من الشهور؟
*الجواب:* "نعم؛ فلقد كان النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يُكثر من الصيام فيه حتى كان يصومه إلا قليلاً؛ وعلى هذا فمن السُنَّة أن يُكثر الإنسان الصيام في شهر شعبان إقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.

*النقطة الثانية:* صيام نصفه.
"أي صيام يوم النصف بخصوصه؛ فهذا قد وردت فيه أحاديث ضعيفه لا تصح عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ولا يُعمل بها؛ لأن كل شيء لم يثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فإنه لا يجوز للإنسان أن يتعبد به لله؛ وعلى هذا فلا يُصام يوم النصف من شعبان بخصوصه؛ لأن ذلك لم يرد عن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ومالم يرد فإنه بدعة.

*النقطة الثالثة:* فضل ليلة النصف منه.
"وهذا أيضًا فيه أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وعلى هذا فليلة النصف من شعبان كليلة النصف من رجب، أو من ربيع أو من جمادى أو من غيرهن من الشهور لا تمتاز هذه الليلة أعني ليلة النصف من شعبان- بشيء؛ بل هي كغيرها من الليالي، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة.

*النقطة الرابعة:* تخصيصها بقيام.
"وهذا أيضًا بدعة؛ أنه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه كان يخصص تلك الليلة بقيام؛ بل هي كغيرها من الليالي إن كان الإنسان قد اعتاد أن يقوم الليل، فليقم تلك الليلة أسوةً بغيرها من الليالي، وإن كان ليس من عادته أنه يقوم الليل، فإنه لا يخصص ليلة النصف من شعبان بقيام؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
*وأبعد من ذلك أن بعض الناس يخصصها بقيام ركعات معدودة* لم ترد عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذًا لا نخصص ليلتها بقيام.

*النقطة الخامسة:*
هل يكون تقدير القضاء في هذه الليلة؛ بمعنى: هل يُقدّر في تلك الليلة بما يكون في تلك السنة؟
*والجواب:* "لا؛ ليست ليلة القدر؛ ليلة القدر في رمضان؛ *قال الله تعالى:* {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ}؛ أي: القرآن، { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) } القدر: [١-٣]
*وقال الله تعالى:* {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: ١٨٥]
*وعلى هذا فتكون ليلة القدر في رمضان؛* لأنها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن، والقرآن نزل في شهر رمضان؛ فيتعين أن تكون ليلة القدر في رمضان لا في غيره من الشهور، ومن ذلك: ليلة النصف من شعبان؛ فإنها ليست ليلة القدر، ولا يقدر فيها شيءٌ مما يكون في تلك السنة؛ بل هي كغيرها من الليالي".

*النقطة السادسة:* صنع الطعام يوم النصف.
"فإن بعض الناس يصنع طعامًا في يوم النصف من شعبان، ليوزعه على الفقراء ويقول: هذا عشا الأم، هذا عشا الأب، أو هذا عشا الوالدين؛ وهذا أيضًا بدعة؛ لأنه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ولا عن الصحابة رضي الله عنهم".

*فهذه ست نقاط أحصيتها؛ ولعل هناك أشياء أخرى لا أدري عنها، ووجب عليّ أن أُبيِّنَها لكم،* وأسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن ينشرون السنة وينذرون عن البدعة، وأن يجعلنا وإياكم هداةً مهتدين، وأن يجعلنا وإياكم ممن يقتدون ويهتدون بهدي النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.





═══ ❁❁❁ ═══
•الوصيَّة للعلوم الشّرعيّة:
https://t.me/AlWasiyyah
826 views13:36
باز کردن / نظر دهید
2021-12-14 13:38:11 https://t.me/wahatelelom/3625
991 views10:38
باز کردن / نظر دهید
2021-09-19 13:26:05 وقفات مع النفس٤:

إنَّ فعل الخير، وبذل المعروف، وإسداءه للخلق، لهو من أحبِّ الأعمال إلى الله -عزَّ وجلَّ-، ويقي به الله -تعالى- عبده من مصارع السُّوء في الدُّنيا،

يقول -صلى الله عليه وسلم-: "صدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وفعل المعروف يقي مصارع السوء" رواه البيهقي، وصححها الألباني.

أمَرَ الإسلامُ بالتَّعاوُنِ والبِرِّ والتَّقْوى بيْنَ النَّاسِ، وحثَّ على عَمَلِ ما أمَرَ اللهُ تَعالى، وشدَّدَ على الانتِهاءِ عمَّا نَهى اللهُ عنه.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "صَنائِعُ المَعْروفِ"، وهي ما اصْطَنَعتَهُ من خَيرٍ وأسْدَيتَهُ لِغَيرِكَ، "تَقي مَصارِعَ السُّوءِ"، أي: يُجازيهم اللهُ تَعالى على مَعْروفِهِم، فيُنجِّيهم من السُّقوطِ في الهَلَكاتِ، ومَواطِنِ الزَّلَلِ، "والصَّدَقةُ خُفْيا" في السِّرِّ دونَ العَلَنِ، وهي أفضَلُ من صَدَقةِ العَلَنِ؛ وذلِكَ لِسَلامَتِها من الرِّياءِ والسُّمْعةِ؛ فهي "تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ"؛ لأنَّها تكونُ سببًا لذلِكَ، فيَحتَمِلُ ممَّن أغضَبَ ربَّهُ بمَعْصيةٍ أنْ يَتَدارَكَ ذلِكَ بصَدَقةِ السِّرِّ؛ لأنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ؛
.
قالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وصِلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العُمْرِ" وَصلُ الأقارِبِ الفُقَراءِ، ذُكورًا وإناثًا بالمالِ والنَّفَقةِ، أمَّا الأغنياءُ منهم فصِلتُهُم تكونُ بالهَدايا، والتَّزاوُرِ، وبَشاشةِ الوجهِ، والنُّصحِ للجميعِ، ومَعْنى زيادةِ العُمرِ، هو الزِّيادةُ بِالبَرَكةِ فيه، والتَّوفيقِ لِلطَّاعاتِ، وعِمارةِ أوقاتِهِ بما يَنفَعُهُ في الآخِرةِ، وصيانتِهِ عَنِ الضَّياعِ في غَيرِ ذلِكَ.
956 views10:26
باز کردن / نظر دهید
2021-09-16 12:24:53 وقفات مع النفس٣:

وعد الله تعالى الصابرين على الابتلاء في محكم كتابه أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب، {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]، وكما أخبر سبحانه أنه معهم بهدايته ونصره العزيز وفتحه المبين، فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 153]، فيجازي سبحانه الصابر على البلاء بانشراح صدره، وسروره ولذاته بمعاملة ربه عز وجل وطاعته وذكره .

قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة: 155 - 157]،

وفي الصحيح عن صُهيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابتْه سراء شَكَر فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضراء صبر فكان خيرًا له".

ومن فضل الصبر على المصائب؛ أنها تطهر الذنوب والخطايا فيلقى الله تعالى نقيًّا، فهو بمثابة منحةٌ من الله - جل وعلا - يمنحُها لعباده؛ لأن فيه الخيرَ الكثير، فإن كل ما يقرب إلى الله، فهو خيرٌ، وقد نبه سول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك فقال: "من يرد الله به خيرًا، يُصِبْ منه"؛ رواه البخاري عن أبي هريرة.

أما الهم والحزن فهما مما يبتلي بهما الله عبده، كما في الصَّحيحَين عن أبي سعيدٍ: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: "ما يُصيب المؤمنَ من وصبٍ ولا نصبٍ، ولا همٍّ ولا حزنٍ، ولا غمٍّ ولا أذًى، حتَّى الشَّوكة يُشاكُها - إلاَّ كفَّر الله بها من خطاياه". وشأن المؤمن عند الابتلاء الصبر والتسليم، واحتساب الأجر، والرجوع إلى الله بالتوبة، والاستغفار، والتفكر في حكمة الله من وراء الابتلاء التي تأبى أن يدخل الجنة بغير جهاد ولا صبر.  

وأدعية تفريج الهم كثيرة منها: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلحْ لي شأني كله، لا إله إلا أنت. اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
772 views09:24
باز کردن / نظر دهید
2021-09-16 12:23:50 وقفات مع النفس٢:

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: "اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ".
 
إنهاموعظةٌ عظيمة لمن وُفق لفهمها. فالشباب؛مرحلة بهجة وقوة، إلا أنه لا يبقى ولا يدوم، فكل شبابٍ يعقبه هرم، ثم إن مرحلة الشباب يُسأل عنها العبد يوم القيامة كما في الحديث الصحيح عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ - وذكر منها - عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ".
 
 
وصحة العبد وما يجده من قوةٍ وعافيةٍ لا تدوم ولا تستمر، فكل صحة يعقُبها ضعف ومرض، (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً)[الروم:
وإذا ذهبت صحته وعافيته ندم أشد الندم أن لم يستعملها في طاعة الله جل وعلا. وكثير من الناس يغتر بصحته وعافيته فيضيِّعها في الآثام ويُذهِبها في المعاصي والحرام ثم يندم حيث لا ينفعه ندم.
 
وما يجده الإنسان من مال ووفرةٍفي الأرزاق لا تدوم ولا تبقى؛ فلا المال يبقى لصاحبه، ولا صاحب المال يبقى لماله؛ والعاقل من لا يغتر بزهرة الحياة الدنيا ولا يُفتن بأموالها وبهجتها.
 
والفراغ وهو ما يجده المرء في وقته من سعة يعقبه شغل؛ فمن لا يغنم أوقاته بالطاعة ذهبت عليه أوقاته بالخسران وقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"؛ أي أنهما إذا اجتمعا للمرء صحةٌ في بدنه وفراغٌ في وقته ووفرةٌ في أمواله لا يحسن التصرف بل إنه يميل إلى المعاصي وتشده الآثام إلا من وفقه الله تبارك وتعالى وعافاه.
 
والحياة في هذه الدنيا ليست حياةً دائمة بل إنه يعقبها موت، ولكل أجلٍ كتاب، وإذا جاء أجل المرء لن يستقدم عنه ساعة ولا يستأخر، والعاقل من يحرص على اغتنام حياته في طاعة الله تبارك وتعالى وما يقرب إليه؛ بحيث تكون كل ساعة يحياها وكل يوم يُفسح له في هذه الحياة امتدادًا في الطاعة والإقبال على الله جل وعلا، وفي الدعاء المأثور عن نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: «اللهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ».
635 views09:23
باز کردن / نظر دهید
2021-09-14 21:34:06 وقفات مع النفس

عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى[].

في توادهم أي المحبة الموجودة المتمكنة في القلوب فيما بين المسلمين، فالمسلم يحب أخاه، والنبي ﷺ قد بين هذا المعنى بياناً شافياً فقال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ،وبين النبي ﷺ أيضاً أن الإيمان متوقف على المحبة، فقال: لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ،

فبين النبي ﷺ في هذا الحديث الأسباب الجالبة للمحبة، بقوله: أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم، فالمقصود أن من مقاصد الشريعة وجود المحبة بين المسلمين، أما التباغض وتنافر القلوب فهذا خلاف مقصود الشارع، فإذا كان ذلك في البيت الواحد بين الإخوان، أو بين الوالد وولده والزوج وزوجه، والقريب وقريبه فلا شك أن هذا جرم عظيم، ومخالفة كبيرة، وأن الله  لا يرضى ذلك من العبد، وكلما قويت القرابة وجب أن تكون المحبة أقرب إذا وجد الإيمان، فيحبه لقرابته ويحبه لإيمانه، والعاقل المؤمن لو أنه جعل له ميزاناً وهو أن يحب لإخوانه ما يحب لنفسه دائماً، ويضع نفسه موضعهم في كل شيء، إذا خاطبهم ينبغي أن يضع نفسه في مقامهم، وإذا عاتبهم يضع نفسه مكانهم، وإذا جاءوا لحاجة وكان بيده سلطة أو نحو ذلك، فجاءوا إليه لقضاء حوائجهم ينبغي أن يضع نفسه مكانهم، ، فالمؤمنون يتوادون ويتراحمون ولم تنزع الرحمة من قلوبهم، إذا رأى بأخيه ضراً من فقر أو حاجة أو وقع في مشكلة ما فلا يشمت به، وإنما  ينبغي أن يرحمه، ويتألم لما وقع به، ويجتهد في دفع ذلك عنه بقدر المستطاع، وهكذا التعاطف بأن يعطف بعضهم على بعض.


صدق رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
ما أجمل رابطة الإيمان!
الحمد لله على نعمة الإيمان
580 views18:34
باز کردن / نظر دهید