• العبثُ الفكريُّ في الأحكامِ الشَّرعيّة تحت مسمّى 'المقا | اقتباسات
• العبثُ الفكريُّ في الأحكامِ الشَّرعيّة تحت مسمّى "المقاصد الشّرعيّة"...
وحتى تتأكد من حجمِ عبثيةِ كثيرٍ من الخطابات المتعلقةِ بذيولِ المقاصدية وما يسمونه روح الشريعة، فإن كثيرًا من المصطلحات التي يسوقونها في هذا البابِ لم تُحرر تحريرًا علميًا، بل هى مجردُ مصطلحاتٍ عائمةٍ وفضفاضة وغير واضحة‚
فإذا وجد أحدهم نصاً مشكلاً عليه في كتاب الله أو سُنة رسوله؛ وقف في وجهه بأن هذا مخالف لروحِ الشريعة ومصادم لمقاصد الإسلام، فإذا طلبت منه أن يشرح ما المقصد الشرعي هنا؟ وما روح الشريعة ؟ جاء بكلامِ فضفاضٍ عامٍ، وهو ما يكشف عن كسلٍ معرفي في تأدية الواجبات البحثيةِ المتعلقةِ بالدعوى، فإن الدعاوى مجرَّدةً عن الأدلةِ والحجج والبراهين مجرد عبثٍ علمي لا قيمةَ له.
