2024-04-27 17:19:33
موقف طلاب بل وأساتذة في #الجامعات_الأمريكية موقف تاريخي. كثير منهم من غير المسلمين، ومع ذلك قدموا تضحيات كبيرة رفضأً للظلم الواقع على #غزة..
- منهم من ضُرب، منهم من حُبس، منهم من قد يفقد دراسته أو يفقد عمله..
- بينما تجد أناساً يحسبون أنفسهم على الإسلام يعينون الظلمة والمجرمين على أهل غزة بأشكال متنوعة من الإعانة من أجل وظيفة/راتب/منصب/طاعة الأسياد !
- ماذا يجب أن يكون موقفنا تجاه المدافعين عن غزة من غير المسلمين؟
1. لا نحتاج أن نتعامل معهم بمسطرة أخرى غير الإسلام، ولا أن نعطل صفتنا الإسلامية ونُشَغِّل "المود" الآخر، المود الإنسانوي. فالمسلم ينطلق من دين الله تعالى في مشاعره ومواقفه وأحكامه وتصرفته كلها..
2. نشكر لهم موقفهم، فـ(مَن لا يشكر الناس لا يشكر الله) كما قال نبينا ﷺ.
3. نتذكر أن الذي أودع في قلوبهم فطرةً ترفض الظلم وترحم المظلومين هو الله سبحانه الذي أنزل شريعة كاملة تأمرني أن أعامل كل الأصناف من الناس بالحق والعدل.
4. نتذكر قول الله تعالى: (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9))
5. نتعامل معهم بالبر والقِسط "العدل" كما أمرَنا ربنا، وأبرُّ البِرِّ أن ندعوهم إلى الإسلام. فهم مِن أولى الناس أن نحرص على ألا يكونوا معنا في قضية جزئية فحسب، وأن نستفيد منهم لنصرة أهل غزة فحسب، بل أن يكونوا إخوة لنا في الإسلام، لينجوا في الدنيا والآخرة.
من كلمة "هل قضية فلسطين إسلامية أم إنسانية؟":
24.5K views14:19