عند أعتقال مسلم بن عقيل عليهِ السَلْام
أَدمَعت عيناه فهونَ أبن الأشعث عليه فقال له:
"إني والله ما لنفسي أبكي، ولا لها من القتل أرثي، وإن كنت لم أحب لها طرفة عين تلفًا، ولكن أبكي لأهلي المقبلين إلي، أبكي لحسين وآل حسين."
السَلْامُ علىٰ سَفِيرّ الحُسَيْن..