2022-06-06 13:51:08
أدين بخلاصي لكل ما انهال رغم جدب التوقع، وسمح بحدوثه رغم افتقار الأمل. للراحة التي أَلِفت سُبُلي بعد وحشة، والفرح الذي مكّنني من تصديقه، والأسى الذي تخفّف حتى أقبله. لتلازم الصحو مع فصول الكدَر، والنهوض مع ملامسة القيعان، ولإمكانية البدايات لا تمنعها ذاكرة قاسية ولا أمنية مبتورة.