#دردشة. كيف مع ..#شر_من_أحسنت_إليه؟ كثير من الفضلاء يتكلمون ب | فـ♥ـوٌآئدٍ وٌفـ♥ـرآئدٍ
#دردشة. كيف مع ..#شر_من_أحسنت_إليه؟
كثير من الفضلاء يتكلمون بوجع او تقرأ لهم بذات الوجع : عن معشر من الناس أحسنوا إليهم على ذات الخط ومساره ، او في ذات يوم ، بيد كريمة ندية ، او بمواقف حسان ، لا في هذه أو تلك من ولا أذى ، ولا حسابات ردوها علي عند ذات حاجة او احتياج ...ثم مرت الأيام ، أو في بعضها جاء الغد ...فكانت كمجير ام عامر ..
ليس انكى للقلب ، وأجرح للفؤاد من الإحسان للئيم ، يردها عليك عند ذات فرصة هلَت لصالحه بكدمات في القلب والروح..
ولكن يا صديقي حسن وصفاء الابتداء منك معه وإليه يكفيك كل هذا ، ويشفيك ، ويعافيك ، فلا تحسها منه مرارة ، او اذى ، إلا كهبوب ريح معفر ، تتقيه بكفك ، مبتسما وتمر.
أعني تبيت النية إبتداء ، وأنها لله وحده ، وليس لأمر آخر ، ساعتها يستوي منه البر والثناء ، والعبوس والأذاء منه إليك ، لا يضر ولا ضير ..
فالأمر لم يكن لنفسك ولو بمقدار ذرة ، كله لله حديا وبتة . ساعتها ستكون في قائمة ﴿ ولا يأتلي أولو الفضل منكم ، والسعة أن يؤتوا ...﴾.
ولست بحاجة لأن قول :.
أكلت شويهتي وفجعت قلبي وأنت لشاتنا ولد ربيب
غزيت بدرها ورضعت منها فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كانت الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب..
ذاك أزكى وأشفى لقلبك .
ولا يمنع ذلك من ان تتقي شر اللئيم إذا أحسنت إليه ، وتفقه في بقية مسارك ، أن تحسن تبعا لدرجات الفضل عند الناس ، وإن مر عليك لئيم في حاجة ، فلا تحبس معروفك ، ودعه يتدفق ، فإن ردها عليك بطبعه ، فاحتسبها عند مولاك ، ولك الأجر على هذه وتلك..
