"استشعار الإمام زيد بن علي للمسؤولية"
رُبِّيَ الإمام زيد بن علي على يد زين العابدين -صلوات الله عليهم- وأخيه الإمام الباقر محمد بن علي -عليهم السلام- على الإيمان والتقوى والعفة والورع والزهد والعلم الغزير،
حيث مكث الإمام زيد يقرأ ويتعلم حتى فَهِم دينَ الله، وعرف معالم الدين، واستوعب هذا الدين وهذه الشريعة، ثم نظر إلى أمر الأمة، فإذا هي بعيدة كلَّ العبد عن هذا المنهج وعن هذا الدين، وعن هذا الإسلام الذي جاء به الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم-
فقد كان يحترق قلب الإمام زيد بن علي -عليهم السلام- على الوضع التي تعيشه الأمة، كان يكاد أن يموت من الغيض ويتمنى الموت مراراً في سبيل أن يرى هذه الأمة مهدية سالكة نهجَ الله ونهجَ رسوله -صلى الله عليه آله وسلم-؛ لأنه أخذ شيئاً من جده المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي يقول عنه الله:
((فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا )).
#الأمين العام للملتقى الإسلامي
#السيـ_ـدالعلامة
#عبدالمجيدالحـ_ـوثي
#من_أحب_الحياة_عاش_ذليلا
http://t.me/fdgkjuvxy56
