يُحكى أن دیكاً كان يؤذن للفجر كل يوم ، فقال له صاحبه : أيها ا | 🏔أراك على القمة 🏔
يُحكى أن دیكاً كان يؤذن للفجر كل يوم ، فقال له صاحبه : أيها الديك لا تُؤذن وإلا ذبحتُك! قال مولانا الديك في نفسه: الضرورات تبيح المحظورات ، ومن السياسة الشرعية أن أتنازل قليلا حتى أحافظ على نفسي ، وعلى كل حال هناك ديوك غيري سوف ترفع الأذان! وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال له : لا يكفي أن لا تؤذن ، إن لم «تُقاقي» كالدجاج ، ذبحتُك؟ فعاد الديك وقال في نفسه : الضرورات تبيح المحظورات ، ومن السياسة الشرعية أن أنحني قليلا حتى تمر العاصفة ، ولا بأس ببعض «المقاقاة» وبالفعل بدأ مولانا الديك «يُقاقي»! وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال له : الآن إما أن تبيض كالدجاج أو ذبحتك! عندها بكي الديك وقال : يا ليتني مت وأنا أؤذن ولا عشت وأنا أحاول أن أبيض!
ـ من لم يمتْ بالسيف مات بغيرهِ
ـ هكذا تكون عاقبة الخوف والضعف والذلّ والهوان، هكذا تكون سلسلة التنازلات!