Get Mystery Box with random crypto!

إذا اشترى المرء الأرض ولم يقصد عند شرائه تقليبها والتصرف فيها | فوائد فقهية

إذا اشترى المرء الأرض ولم يقصد عند شرائه تقليبها والتصرف فيها أو التربص بنية الربح والنماء، فلا زكاة عليه.

تؤثر نية التربص والبيع في المستقبل في زكاة العقار، فيجب عليه أن يزكي، لأنه ناوٍ عند شراء الأرض التجارة.

تجب الزكاة في العقار كل سنة، ونية التربص لا أثر لها في وجوب الزكاة كل عام.

إذا كان يرغب في البيع ويجد من يشتريها، فيقومها وقت حلول الحول بما يباع به غالبا في ذلك الوقت على البيع المعروف دون بيع الضرورة.

إذا كان يتربص بها سنوات، أو ينتظر وقتاً معيناً أو ثمناً محدداً وليس هو وقته الآن، فلأنه ناوٍ للبيع وقاصد للنماء وجب عليه الزكاة، ولأن القيمة العادلة الحقيقية هي قيمة ما ابتاعها به، فيجب عليه أن يزكي كل سنة بسعر الشراء، حتى يأتي الوقت الذي يرغب ببيعها.

(أثر الطوارئ على نية زكاة العقار د. عبد الله بن ناصر السلمي ص90 - 89)، وهو كتاب لطيف مفيد.


وذكر ابن تيمية قول الأئمة الأربعة وأنهم (متفقون على وجوبها في عرض التجارة، سواء كان التاجر مقيماً أو مسافراً، وسواءً كان متربصاً -وهو الذي يشتري التجارة وقت رخصها ويدخرها إلى وقت ارتفاع السعر- أو مديراً كالتجار الذين في الحوانيت). (مجموع الفتاوى 45/25).

خدمة "فوائد فقهية" للاشتراك عبر التلقرام
‏http://cutt.us/Fn5J8