Get Mystery Box with random crypto!

خصائص سنة الفجر في صحيح مسلم: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وم | فوائد فقهية

خصائص سنة الفجر

في صحيح مسلم: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».

قال الشيخ ابن عثيمين:
الدنيا منذ خلقت إلى قيام الساعة بما فيها من كل الزخارف من ذهب متاع وقصور وغير ذلك، هاتان الركعتان خير من الدنيا وما فيها؛ لأن هاتين الركعتين باقيتان والدنيا زائلة.

وتختص هاتان الركعتان بأمور:

أولا: مشروعيتهما في السفر والحضر.

ثانيا: ثوابهما؛ بأنهما خير من الدنيا وما فيها.

ثالثا: أنه يسن تخفيفهما، فخففهما بقدر ما تستطيع، لكن بشرط أن لا تخل بواجب.

رابعا: أن يقرأ في الركعة الأولى بـ: {قل ياأيها الكافرون}، وفي الثانية: بـ: {قل هو الله أحد}

خامسا: أنه يسن بعدهما الاضطجاع على الجنب الأيمن، وأصح ما قيل في هذا: ما اختاره ابن تيمية، وهو التفصيل، فيكون سنة لمن يقوم الليل؛ لأنه يحتاج إلى أن يستريح، ولكن إذا كان من الذين إذا وضع جنبه على الأرض نام؛ فإنه لا يسن له هذا. (ملخص من الشرح الممتع 70/4)

ومما ورد أنه يقرأ في ركعتي الفجر:
في الأولى: {قولوا آمنا بالله} [ البقرة: 136]، وفي الثانية آية: {ﺁﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭاﺷﻬﺪ ﺑﺄﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ} [ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ: 52].

خدمة "فوائد فقهية" للاشتراك عبر التلقرام
‏http://cutt.us/Fn5J8