Get Mystery Box with random crypto!

من الخطأ أن يقرأ بقلبه القرآن والأذكار ولا يحرك لسانه بذلك | فوائد فقهية

من الخطأ أن يقرأ بقلبه القرآن والأذكار ولا يحرك لسانه بذلك

قال ابن تيمية:
يجب أن يحرك لسانه بالذكر الواجب في الصلاة من القراءة ونحوها مع القدرة، ويستحب ذلك في الذكر المستحب، والمشهور من مذهب الشافعي وأحمد أن يكون بحيث يسمع نفسه إذا لم يكن ثم مانع. (مختصر الفتاوى المصرية ص43)

وقال الشيخ ابن عثيمين:
القراءة لابد أن تكون باللسان، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يجزئه. (مجموع فتاويه 13/156)

قال النووي:
اعلم أن الأذكار المشروعة في الصلاة وغيرها، واجبة كانت أو مستحبة، لا يحسب شيء منها ولا يعتد به حتى يتلفظ به، بحيث يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع لا عارض له.

والمراد من الذكر حضور القلب، فينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر، فيحرص على تحصيله، ويتدبر ما يذكر، ويتعقل معناه.

فالتدبر في الذكر مطلوب كما هو مطلوب في القراءة، لاشتراكهما في المعنى المقصود. (الأذكار ص12)

ولا يرفع صوته إذاكان بجواره أحد لئلا يشوش عليه، فتحريك اللسان أو الشفتين بالذكر والقراءة كاف.

خدمة "فوائد فقهية" للاشتراك عبر التلقرام
‏http://cutt.us/Fn5J8