التأهب لشهر الرحمة قال ابن رجب: لما كان شعبان كالمقدمة لرم | فوائد فقهية نسائية
التأهب لشهر الرحمة
قال ابن رجب: لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شرع فيه ما يشرع في رمضان، من الصيام وقراءة القرآن، ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن.
قال سلمة بن كهيل: كان يقال: شهر شعبان شهر القراء.
وقد داوم صلى الله عليه وسلم على صيامه
في مسند الإمام أحمد: قال صلى الله عليه وسلم عن شعبان: (هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان)، زاد البخاري في رواية: (كان يصوم شعبان كله)، ولمسلم في رواية: (كان يصوم شعبان إلا قليلا).
ويجب المبادرة لمن عليها قضاء لتقضيه قبل رمضان، فلا يجوز تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان.
خدمة "فوائد فقهية نسائية" للاشتراك عبر التلقرام http://cutt.us/1TBl