Get Mystery Box with random crypto!

#الصــلاة_فــي_النعليــن - - #المسألة_الأولى: هل تجوز الصلاة | فقه الصلاة

#الصــلاة_فــي_النعليــن
-
-
#المسألة_الأولى: هل تجوز الصلاة في النعل؟
#الجواب: نعم تجوز الصلاة في النعل؛ لأنه ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
.
.
#المسألة_الثانية: ما حكم الصلاة في النعل؟
#الجواب: حكم الصلاة هو الاستحباب.
والدليل على ذلك: قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم". وهذا الأمر للاستحباب، والدليل على أنه للاستحباب أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صلى حافيا، وصلى منتعلا؛ فلو كان الأمر للوجوب ما خالفه الرسول -صلى الله عليه وسلم-. مع ملاحظة أن محل الاستحباب هو في أداء هذه السنة على الوجه الذي كان يؤديها به -صلى الله عليه وسلم-، وذلك بمراعاة شروطها!
.
.
#المسألة_الثالثة: هل للصلاة في النعلين شروط؟
#الجواب: للصلاة في النعلين شرطان:
الشرط الأول: ألا يكون في النعلين خبث، بمعنى ألا يكون في النعلين نجاسة، وحتى تزول هذه النجاسة يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه فإن وجد فيهما خبثا فليمسحهما وليصل فيهما". فالشرط الأول للصلاة في النعلين: أن يكون النعلان خاليتين من الخبث.
الشرط الثاني: ألا تؤدي الصلاة في النعلين إلى الضرر؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا ضرر ولا ضرار". فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يصل بالنعلين في مساجد مفروشة بالفرش، إنما على التراب وعلى الحصير. فإن كانت الفرش تتضرر أو يتأذى الناس من النعال، فلا يصل بها. إذ العمل بالسنة ينبغي أن يكون على السنة، فنفعل السنة كما فعلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- على الوجه الذي فعلها به، فلا يصح أن يكون مقصود المسلم من السنة مجرد فعلها دون مراعاة الوجه الذي فعلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- به. وهذه قاعدة مهمة تتعلق بحقيقة متابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والعمل بسنته، ذكرها ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (1/ 278-284).
.
.
#المسألة_الرابعة: أين يضع المصلي نعليه إذا صلى حافيا؟
#الجواب: إذا صلى المسلم حافيا فإنه يضع نعليهعن يساره إذا لم يكن هناك أحد، فإن كان يضعها بين قدميه. لما جاء في الحديث: قال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا صلى أحدكم؛ فلا يضع نعليه عن يمينه، ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره؛ إلا ألا يكون عن يساره أحد وليضعهما بين رجليه". أما ما يفعله بعض الناس؛ أن يضعوا النعال أمامهم ويسجدوا إلى جهتها، فهذا أمر لا يليق ولا ينبغي.
.
.
#المسألة_الخامسة: إذا صلى المسلم بنعليه ثم أثناء الصلاة تبين له أن في النعلين قذرا هل يجوز أن يخلعهما أثناء الصلاة؟
#الجواب: نعم، إذا صلى المسلم بنعلين وتبين له أثناء الصلاة أن في نعليه أذى، فإنه يجوز له أن يخلعهما، ويبني على صلاته. للحديث عن أبي سعيد الخدري: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم؛ فلما كان في بعض صلاته؛ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى الناس ذلك خلعوا نعالهم، فلما قضى صلاته قال: "ما بالكم ألقيتم نعالكم؟"، قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا، فقال: "إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا -أو قال: أذى- وفي رواية: (خبثا)، فألقيتهما، فإذا جاء أحدكم إلى المسجد، فلينظر في نعليه، فإن رأى فيهما قذرا -أو قال: أذى- وفي الرواية الأخرى: (خبثا)؛ فليمسحهما وليصل فيهما". وفيه دلالة على أن الحركات التي تحدث في الصلاة لحاجة، أو لأمر عارض لا تبطل الصلاة. وأن قول من قال: ثلاث حركات متواليات في الصلاة تبطلها؛ فيه نظر! والله أعلم. وفيه أن المصلي إذا كانت عليه نجاسة لا يعلم بها، فإن صلاته بهذه النجاسة غير باطلة، ما دام أنه لا يعلم بها. والدليل: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنى على الصلاة التي صلاها بنعلين وكان بهما أذى، فإذا كانت الصلاة تبطل بسبب وجود النجاسة التي لا يعلم بها، لأعاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصلاة.

[محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى]•