Get Mystery Box with random crypto!

إذا كنت أصلي وجرس الباب يدق ولم يوجد في البيت غيري فماذا أفعل | فقه الصلاة

إذا كنت أصلي وجرس الباب يدق ولم يوجد في البيت غيري فماذا أفعل ⁩وإذا خرجت من الصلاة فهل علي إثم؟


س: إذا كنت أصلي وجرس الباب يدق ولم يوجد في البيت غيري. فماذا أفعل؟ وإذا خرجت من الصلاة فهل علي إثم؟

⁦ ⁩ الصلاة إن كانت #نافلة فالأمر أوسع لا مانع من #قطعها لمعرفة من يدق الباب،

أما الفريضة فلا #يجوز قطعها إلا إذا كان هناك شيء مهم يخشى فواته، ⁦ ⁩

وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح في حق الرجل
والتصفيق في حق المرأة

⁦ ⁩حتى يعلم الذي عند الباب أن صاحب البيت مشغول بالصلاة؛ كفى ذلك عن قطع الصلاة؛

لقول النبي ﷺ: من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء[1] متفق عليه.

⁦ ⁩فإذا أمكن إشعار من يدق الباب أن صاحب البيت مشغول بالصلاة #بالتصفيق في حق #المرأة، #والتسبيح في حق #الرجل في الصلاة؛ فعل ذلك واستغنى به عن القطع،

⁦ ⁩ وإن كان هذا لا ينفع لبعد أو عدم سماعه لذلك فلا بأس أن #يقطعها #للحاجة في #النافلة خصوصا،

⁦ ⁩أما الفرض فإن كان الشيء #مهما أو #ضروريا يخشى فواته #فلا بأس أيضا بالقطع ثم #يعيدها من أولها، والحمد لله[2].

1)رواه الإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21778) و (21793)، ورواه الإمام مسلم في (الصلاة) برقم (639) والدارمي في (الصلاة) برقم (1330).

2)من برنامج نور على الدرب، الشريط رقم (11). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 11/108- 109).