#الجواب . . 'هذا المريض إما أن يكون قد غاب عقله – أي : أغمي ع | فقه الصلاة
#الجواب . . "هذا المريض إما أن يكون قد غاب عقله – أي : أغمي عليه - :. فهذا لا قضاء عليه ؛ لأنه مغمى عليه ، فاقد العقل وليس كالنائم الذي إذا أيقظته استيقظ. . وأما إذا كان عقله معه :. فلا يحل له أن يؤخر الصلاة يصلي على حسب حاله ، ولو بالنية ، حتى لو – فرضنا -أنه لا يستطيع أن يتحرك : فعليه أن ينوي بقلبه التكبير والقراءة والركوع والسجود ، لكن بعض المرضى لضيق أنفسهم وكونهم في حرج : تجده إذا قيل له : صلِّ : قال : إذا عافاني الله صليت . . هذا غلط ، خطر عظيم جدّاً ، لو مات على هذا يخشى أن يكون كافراً. . ولهذا يجب على الممرضين الذين يمرضون أقاربهم إذا قالوا هذا أن يحذروهم ، يقول : صلِّ ولو بالنية ، ما دام العقل ثابتاً. . هل يمكن أن يفقد الإنسان النية ؟ لا يمكن أن يفقدها ، ولا لسانه...أو كما يفعل بعض المرضى تكون ثيابه متنجسة. ويقول : لا أستطيع أن ألبس ثوباً طاهراً ، ولا أغسل النجاسة ، أنتظر حتى يعافيني الله وأتطهر. نقول : هذا أيضاً حرام ، صلِّ ولو بالثوب النجس. . لأن الله يقول : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/ 16. . بقدر ما يستطيع ، إن قدر على الطهارة : تطهر ، وإن لم يقدر : فإنها تسقط عنه". . انتهى . المصـــدر :الشــيخ أبـن عثيـميـن.. []لقاءات الباب المفتوح(163/س(9)[]. .