Get Mystery Box with random crypto!

كتابات فؤاد الجنيد

لوگوی کانال تلگرام fuadalguniad — كتابات فؤاد الجنيد ك
لوگوی کانال تلگرام fuadalguniad — كتابات فؤاد الجنيد
آدرس کانال: @fuadalguniad
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 47
توضیحات از کانال

مدير تحرير صحيفة الشعب
محرر الشأن اليمني في الوقت التحليلي
عضو اتحاد الصحفيين والإعلاميين اليمنيين
777405910

Ratings & Reviews

3.50

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

0

2 stars

1

1 stars

0


آخرین پیام ها 2

2018-10-19 00:10:06 ن العدوان الأمريكي السعودي كان قد راهن على أن ظروف اليمن الطبيعية تساعد على تفتيت الوحدة السياسية والاجتماعية في حالة ضعف الحكم المركزية، وعمل على أن يكون لكل جهة من جهات اليمن مشاكلها الخَاصَّـة ومواقفها المنفردة” فكان تحَـرّك “أنصار الله “ليعيد للمركز قوته إدراكاً منهم بأن قوة المركز شرط جوهري لاستعادة اليمن الوحدوي.

سباق الإرتزاق

إن أشمل توصيف لطبيعة العلاقة بين الأحزاب التي راهنت على العدوان الأمريكي السعودي هو قوله تعالى “تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى” تجمعهم فنادق الرياض، وتحالفهم مع الكيان السعودي الإماراتي، وتفرقهم المصالح والتنافس على الارتزاق، كُلّ يقدم نفسه الخادم الأمين لمصالح “دويلات محطات البنزين”.

بيت القصيد

من هنا وتاكيدا على أن سياسة أنصار الله لا تستثني أحد في إدارة الدولة تحت سقف الوطنية والوحدة ومواجهة العدوان، تأتي هذه اللقاءات التي ستظل مستمرة طوال الفترة القادمة وبصورة مكثفة وفاعلة في إطار برنامج ومسار عملي مكثف وواسع يهدف إلى تعزيز عوامل الصمود ومسارات المواجهة والتصدي للعدوان والتحشيد للجبهات، ويعمل على تماسك الجبهة الداخلية، والتصدي لكل النشاطات العبثية التي تستهدف النيل من تماسك الشعب في مواجهة العدوان الأجنبي الأمريكي السعودي الإماراتي ومشاريعه الخبيثة والهدامة، والدفع نحو تفعيل مؤسسات الدولة وتقييم وتعزيز أدائها، وكذا الوقوف الفاعل أمام المستجدات والتحديات والتطورات أولا بأول في إطار مسؤوليات الأحزاب وواجبها الأخلاقي والديني والوطني والقيمي.
328 viewsفؤاد الجنيد, 21:10
باز کردن / نظر دهید
2018-10-19 00:10:06 لقاء الشرقي بقيادات الأحزاب في ذمار: الأبعاد والدلالات.

ذمار نيوز|تحليلات| فؤاد الجنيد، الخميس 9 صفر 1440هـ، الموافق 18 اكتوبر 2018م.

التقى الأستاذ فاضل الشرقي مشرف عام محافظة ذمار أمس الأربعاء بقيادات الأحزاب السياسية ومكوناتها في المحافظة، جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان وما يرتكبه من جرائم يومية بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات في ظل صمت دولي مخجل، فضلا عن فرضه لحصار جائر يستهدف تجويع 27 مليون مواطن. واستعرض اللقاء جهود الأحزاب والقوى السياسية ودورها الوطني والمشرف خلال المرحلة الراهنة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي والمؤامرات التي تستهدف النيل من وحدة الجبهة الداخلية وثبات وصمود الشعب اليمني.

إشادة وطنية

الشرقي أشاد بالدور الوطني لقيادات الأحزاب في تعزيز الجبهة الداخلية وحمايتها من الاستهداف المتعمد من قبل تحالف العدوان الغاشم، مؤكدا أن الأحداث المؤسفة التي تظهر بين فينة وأخرى تحت مسميات مشبوهة تأتي ضمن سلسلة مؤامرات العدوان التي تستهدف الجبهة الداخلية والاستقرار السياسي والثبات في مواجهة العدوان، وشدد الشرقي على ضرورة اضطلاع الأحزاب والتنظيمات السياسية بدورها الفاعل في تأسيس الحياة السياسية اليمنية المستقلة عن تأثيرات الخارج، لافتا إلى أهمية تعزيز الجهود وتكاملها بين الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان والعمل على حشد الجهود لرفد جبهات الشرف والبطولة بالرجال والعتاد وتسيير قوافل الدعم للمرابطين في مختلف الجبهات.

مؤامرات متسلسلة

وكشف الشرقي أن استهداف الأحزاب والتعددية السياسية في اليمن ليس وليد اللحظة وإنما هو جزء من مؤامرة العدوان الذي يرى أن تعزيز الديمقراطية في بلادنا قد يؤثر على الأنظمة الحاكمة فيها التي تفرض قيود على الحريات والتعددية السياسية، منوها إلى الاستغلال الرخيص من قبل العدوان لبعض أو قلة من كوادر وقيادات الأحزاب التي باعت نفسها للشيطان وعرًضت رصيد الأحزاب السياسية وتضحيات القواعد وتاريخ الأحزاب للتشويه والإساءة كما عرًضت اليمن وأبنائه لمآسي وكوارث إنسانية لن ينساها التاريخ.

أبعاد اللقاء

من الطبيعي أن يتواجدَ المثقفون والسياسيون وقادة الأحزاب في كُلّ مكونات الصراع محلياً وإقليمياً ودولياً، فالسياسيون ليسو طبقةً اجتماعية مستقلة، وإنما هم أفراد ينتمون إلى طبقات اجتماعية، ووفقاً لانتماءاتهم ومصالحهم يحددون مواقفهم كما حدث في انتفاضة فبراير 2011م، أو ثورة 21 سبتمبر 2014م، أَوْ طيلة الحرب الدائرة منذ مارس 2015م، ومن هنا يضع السياسي المثقف والإيجابيُّ العضوي نفسَه في سياق المصلحة الوطنية المتمثلة بوحدة الأرض واستقلال الوطن وسيادته وتنميته، لهذا وجدنا معظم الساسة قد اختاروا أن يكونوا مع ذواتهم الوطنية ضد العدوان الأمريكي السعودي من خلال المواقف والتوجهات والمقالات والوعي التأريخي بجوهر الصراع؛ فالوعي بالتأريخ ليس سرداً لحكايات فحسب، وإنما موقف نقدي من التأريخ بغرض فهم الحاضر واستشراف المستقبل.

تفوق واضح

لقد تفوق الخطاب السياسي المواجه ممثلاً في خطاب الشحن الوطني على العدوان الأمريكي السعودي، وعلى دحر الخطاب الثقافي العرقي والمذهبي والمناطقي والجهوي الذي يتبناه تحالف العدوان والأحزاب التي تسير في ذيله وفقاً لأَهْدَافه، فليست هناك استراتيجية وأَهْدَافٌ مستقلة عن العدوان لهذه الأحزاب، ولعل الجميع لاحظ كيف أن التجمع اليمني للإصلاح يسيرُ على طريقة وضع الحافر على الحافر، وفقاً لرغبات العدوان، مما انعكس على تآكل قاعدته الاجتماعية، التي امتدت في كُلّ الجغرافية اليمنية مستخدمة نفوذها في الثروة والسلطة طيلة العقود الماضية كأساس في تواجده، الذي بات مضمحلاً بفعل اصطفافه ضد الوطنية اليمنية، ومنكمشاً لا يتجاوز بضع حوار وقرى في محافظات اليمن القابعة تحت الإحتلال.

رؤوس الثعابين

في عهد الرئيس السابق و "رؤوس ثعابينه" المشاركين له في السلطة والثروة، كانت الأحزاب السياسية في قاموسه "رؤوس ثعابين" وكان السياسي الإيجابي والعضوي عدواً يجبُ محوُه، أَوْ إيصالُه إلى حافة الجنون، ليبقى السياسي والمثقف "الدوشان" الذي يمدَحُ السلطة ويخون المبادئ مقربا من السلطة ومنعما بخيراتها، وبذلك كان أجيراً في الإعلام وشق الأحزاب، وبعد أن شاخ أطل متحدثا عن “الوطنية” وعن “تأريخه الحزبي”، بل وجد في التهجم على “حركة أنصار الله” وإعطاء صورة مزيفة ومشوهة عن الحركة فرصته كي يغسل ماضيه ولكن بأقوال وأفعال هي أشد نجاسة من تأريخه السابق فكان مصيره أن وأدت فتنته ورحل خائنا لشعبه ووطنه وقضيته.

سياسة أنصار الله

يعي العدوانُ الأمريكي أن الدولة المركزية في اليمن تسقط حين تتوفر الأزمات الاقتصادية وفساد الحكم والاضطرابات والصراعات الداخلية، فعمل على توفر هذه الشروط كي يصل إلى شرذمة اليمن، وما لم يكن ضمن حساباته هو إمْكَانية بزوغ حركة ثورية تنطلق من الريف والمحافظات المنسية، لتشكل عائقاً أمام مشروعه، مع أ
339 viewsفؤاد الجنيد, 21:10
باز کردن / نظر دهید
2018-10-14 08:56:38 بعد الـ "مندب۱" والزوارق الملتهبة:
رسائل عميقة في أغوار البحر المسجور.

فؤاد الجنيد

يوم بعد يوم تتوالى مفاجآت اليمنيين في معركة المصير مع أذناب وعتاولة طغاة العالم رغم العدوان والحصار في عامهما الرابع، ومع كل خسارة وفشل لقوى العدوان في محاولاتها البائسة يفتح اليمنيون الستار عن سلاحج جديد ومفاجأةجديدة ترعب العدوان وتصيب غطرسته في مقتل.

بحر مسجور بالنار

في سياق منظومتها الصلبة والفاعلة في الدفاع عن الوطن ومياهه وشواطئه وموانئه، كشفت القوة البحرية اليمنية الستار عن غيض من فيض قدراتها الدفاعية المذهلة التي تتنامى مع الظروف وتواكب مستجدات المعركة في مرحلتها الإستراتيجية، إذ عرض الإعلام الحربي فيلماً وثائقياً أسماه "البحر المسجور" عرض فيه مشاهدا لأول مرة لتصنيع وحدات التصنيع العسكري ألغام بحرية نوع "مرصاد"، كاشفا عن إدخال القوة البحرية لعدد من المنظومات الصاروخية البحرية المتطورة التي قامت بتصنيعها وتطويرها خبرات وكفاءات يمنية بحتة، لم يُعلن عنها حتى الآن، وذلك إلى جانب منظومة "مندب۱" البحرية التي تم الكشف عنها في وقت سابق".

ملامح الفيلم

يكشف الفيلم كيف تمكنت القوات البحرية اليمنية في وقت وجيز وبإمكانات وخبرات يمنية من انشاء مجمعات للتطوير والتصنيع والبحوث العسكرية، مستعرضا مشاهد استهداف سفينة الإنزال الإماراتية سويفت التي دمرتها القوات البحرية اليمنية في اليوم الأول من أكتوبر 2016م، وتظهر المشاهد قيام القوات البحرية والدفاع الساحلي بالاشتباك بشكل مباشر مع بقايا طاقم البارجة الإماراتية لأكثر من ثلاث ساعات بعد استهدافها بصاروخ مناسب. كما عرض الفيلم صوراً لـ"سفن حربية" وكذلك ثلاث كاسحات ألغام منها كاسحة تسمى "القانصة" تم تدميرها واخراجها عن الخدمة، كما تظهر الصور كاسحة الألغام "القانصة" وهي تغرق عقب الهجوم عليها.
واستعرض الفيلم "عددا"ً من العمليات التي نفذتها القوات البحرية والدفاع الساحلي قبالة السواحل اليمنية وفي ميناء المخاء والتي جاءت ردا على مجازر العدوان بحق الشعب اليمني منذ مارس 2015م.

دفاعات رادعة

تمتلك القوة البحرية اليمنية منظومات صواريخ فتاكة منها ما دخل الخدمة ومنها لم يكشف الستار عنه بعد، ومن أبرز الصواريخ الفاعلة الصواريخ المضادة للسفن والبوارج والناقلات من طراز أرض، وتعد منظومة "مندب ۱" من أحدث المنظومات التي تم تطويرها لتصل مدى أكثر من 300 متر، وقد ابلت بلاء حسنا في معارك البحر الأحمر وحصدت الكثير من القطع البحرية السعودية والإماراتية.

زوارق ملتهبة

وبقياس مدى التطوير والتحديث التكنولوجي والعسكري للبحرية اليمنية نجد انتاجها للزوارق الحربية بسرعتها الخارقة وقدرتها على المناورة والقيام بعمليات هجومية ضد ما يقف في طريقها من قطع بحرية معادية، وتحمل على متنها أيضا أفراد مقاتلين لتنفيذ أهداف في الشواطئ والسواحل وفي عمق المياه طولا وعرضا.

ألغام المرصاد

وهي أبرز ما جاء في عملية البحر المسجور مؤخراً وعرفت بـ "المرصاد" في إطار الأسلحة الدفاعية للقوة البحرية اليمنية، ومن صور المشاهد تظهر فاعليتها المرعبة من خلال قوتها التدميرية، أضف إلى ذلك مهامها الدقيقة والمزدوجة الفعالة حسب الحاجة، فهناك الغام منها تؤدي مهمتها بالانفجار فور اتصالها بجسم الهدف، والنوع الآخر مزود بتقنيات حساسة لتنفجر في عمق معين ومحدد تحت ضغط دقيق تحدثه البوارج والسفن باوزانها المختلفة.

الرسالة اليمنية الأقوى

نستطيع القول أنه ومع هذه النقلة النوعية المتسارعة للقوات البحرية اليمنية، تغيرت معادلات المعركة البحرية واختلفت قواعد الاشتباك، واصبحت أهداف المعركة تحمل بعدا استراتيجيا رادعا، ورسالة قوية لقوى العدوان ولدول الإقليم التي تسرح وتمرح في المياه الدولية المتاخمة للمياه اليمنية، ومن حق هذه الدول أن تعلن قلقها وتمارس المزيد من الضغط على الرياض وأبو ظبي في إتخاذ موقف من العدوان على هذا البلد المنكوب والبحث عن حلول أخرى بعيدا عن الحسم العسكري الذي هو الآخر اثبت فشله الذريع أمام البطولات اليمنية بابطالها الأساطير.
366 viewsفؤاد الجنيد, 05:56
باز کردن / نظر دهید
2018-10-10 20:36:21 البطل الشهيد أبو قاصف:
من وسام الشجاعة إلى وسام الشهادة.

فؤاد الجنيد

عيسى أبو قاصف، بطل ملحمة الحجارة الشهيرة، ذلك الشاب العشريني الذي باع نفسه لله ونذر ساعاته للجهاد، لم يتماثل للشفاء بعد، حتى عاد كراراً ليرابط في الرباط المقدس، طلق الدنيا ثلاثاً يوم تغنت ببطولاته، ورمى بكل الإمتيازات التي منحت له هو يقف على قدميه الجريحتين متقلداً وسام الشجاعة من أعلى سلطة في البلاد.

خيروه بين المنى والأماني، وعرضوا عليه أن يطلب ما يريد ويأخذ قسطاً من الراحة والنقاهة بعد أن اثخنت جراحه في تلك الملحمة الخالدة، فكان رده مجلجلاً صادحاً بالإيمان وثقافة القرآن، قالها بملء الفم الرطب بذكر الله تبجيلاً وتهليلاً: "أريد أن أعود إلى الجبهة، هذه أمنيتي وهذا طلبي، فلا تقفوا في طريقي"..!!

عيسى العكدة إبن وصاب اليافع، ذلك العتيق الذي بدأ حديثه مع لقاءات الصحافة يوم أن التموا حوله يرتشفون من رضاب عزيمته ورباطة جأشه، يقول معللاً التحاقه بركب المجاهدين بكلمات أرق من النسيم، تجري جريان ماء الورد على الورد: "عندما شاهدت أن هناك عدواناً أجنبياً ظالماً على بلدي يقتل المدنيين ويدمّــر المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب أبشعَ المجازر، وشاهدتُ دموعَ النساء وصراخ الأطفال وأشلاءهم ممزقة لم أستطع أن أجلسَ في البيت، كان هناك شيءٌ يدفعني للتحَــرّك، فانطلقت مع إخواني المجاهدين؛ دِفاعاً عن ديننا وأرضنا وعرضنا، ولله الحمد على توفيقه."

رجل فيه من شيم المؤمنين ما يجعلك تجزم أن الشهادة خاتمته، وأن شخصاً مثله لا يمكن أن يخذله الله في ممات لا يحبه، ليس هو من يموت على فراشه أو يلفظ أنفاسه في حادث سير أو مصير عابر، مثله لا بد أن يتوجه الله بوسام الخالدين المؤمنين، وأن يجازيه فراديس من خلد الرضوان جوار الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

أستغل فرصة تسليط الاضواء عليه، واستثمر الهالة الإعلامية التي تسابقت على أرشفة وتوثيق حديثه، فكان حديثه نصائحاً تصهر الجبال، ولأن مرارة اللحظة لا تسعفني على الحديث، سأدع الشهيد البطل يعيد نصائحه هنا مرة أخرى لعل في ذلك عبرة لاولي الألباب:
- أنصح كل المتخاذلين والقاعدين بأن ينفروا في سبيل الله خِفافاً وثِقالاً، ومواجهة العدوان، الذي ارتكب بحقِّ بلدنا وشعبنا أبشعَ المجازر وتجاوز كُــلَّ المحرمات، وفرض علينا حصاراً خانقاً، فمَن لم يمت بقنابله وصواريخه أراد أن يقتلَه جوعاً.
- أنصحهم بأن لا يرتضوا؛ لأنَّفسهم القعودَ مع الخوالف من النساء.. هبُّوا إلى الجبهات لمواجهة العدوان والدفاع عن أرضكم وعرضكم، فالنصر قريبٌ بتحَــرّككم.
- أَلَا ترون أعداءَ الأمة يتكالبون لطمسِ هذا الدين من الوجود؟، ألا تنطلقون لحماية دين الله والجِهَاد في سبيله وإعلاء كلمته ونُصرة المستضعفين؟!، وأذكركم بما قاله السيد القائد حفظه الله “إذا سِلِم لنا ديننا سِلِم لنا كُــلّ شيء، وإذا فرطنا في ديننا فرطنا في كُــلّ شيء”.

- ورسالتي للمجاهدين أن يصبروا وأن يثبتوا في مواجهة قوى الظلم والعدوان الأمريكي السعودي وألا يتزحزحوا من أماكنهم، فالنصر حليفُ المؤمنين الصابرين.

- ورسالتي للعدوّ بأنه مهما امتلك من إمْكَـانيات وأسلحة متطوّرة، لن يتمكّنَ من إركاع وإخضاع الشعب اليمني، وأننا سنستمر في مواجهته بكل الوسائل والطرق، حتى لو لم نمتلكْ إلا الحجارة.

اليوم يودع الوطن شهيداً لا يتكرر، وتتوالى بيانات النعي الرسمية والخاصة، وتعتصر القلب غصة لا يجبرها إلا السير على دربه والإنتصار لقضيته التي هي قضية عشرات ملايين اليمنيين، وليكن عزاؤنا الإحتشاد لتشييعه، وإحياء لحظاته الأخيرة على تابوت الكرامة والعزة المرفرف فوق الأكتاف في عرس الساعات الفارقة من الوداع الأخير.
427 viewsفؤاد الجنيد, 17:36
باز کردن / نظر دهید
2018-09-27 20:33:48 خطاب الأستاذ فاضل الشرقي في ذكرى الثورة الرابعة:
دلالات بحجم الثورة والوطن.

فؤاد الجنيد

في الاحتفالية التي أحيتها ذمار بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، كان لمشرف عام المحافظة الأستاذ فاضل الشرقي كلمة هامة حوت جملة من الخطوط العريضة التي تستدعي التوقف عندها، كون الرجل من تلاميذ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وواحد ممن وضعوا اللبنات الأولى للمسيرة القرآنية، وقبل هذا وذاك هو رفيق درب الرئيس الشهيد صالح الصماد في كل المراحل والظروف التي انتهت بإنتخابه رئيساً للبلاد، وأيضاً درب الأستاذ مهدي المشاط الرئيس الحالي الذي رغم انشغاله بعمله ومسئولياته؛ إلا أن اتصاله دائم ومباشر بالأستاذ الشرقي وكل ما يدور في المحافظة، وبالتالي فإن كل ما يقوله مشرف عام المحافظة سواء في المناسبات أو غيرها ليست مجرد خطابات تقتضيها الحاجة الآنية حسب طبيعة المناسبة أو حيثيات الحدث، بل هي محددات ومؤشرات لسياسة متكاملة تنتهجها قيادة أنصار الله في قيادة وإدارة البلاد، بما في ذلك السياسات الخارجية والمواقف الرسمية التي تحمل صفة البلاد سلماً وحرباً، وهو ما يجعلنا ندقق في محتوى الخطاب وفحواه، والغوص في اغواره على ضوء اسقاط مفرداته سياسياً وعسكرياً، ومن خلال ذلك نستشف ملامح الواقع والقادم في معركة التحرير ودحر قوى العدوان وادواتها على كل المستويات.
لا ينكر أحد أن هذا العدوان الغاشم لم يكن ليأتي لو لم تولد ثورة الـ21 من سبتمبر وتجتث ازلامه وعملائه وتقذفهم إلى مزبلة التأريخ، وهو ما يدعو للتساؤل: هل كانت هذه الثورة تدرك ذلك، وهل حسبت الحسابات واعدت العدة لتطورات ما بعد الثورة لاسيما في المجال العسكري، وفي خطاب الأستاذ الشرقي نجد اجابات ضمنية لهذا التساؤل في قوله: "أن ثورة الـ21 من سبتمبر هي التي جاءت لتصحيح مسار كل الثورات وهي الوحيدة التي لم تتلقَ اي دعم خارجي، وخرج فيها الناس جائعين وحفاة"، مضيفاً: "لقد كان دعم الثورة من الشعب ومخزونها من الأحرار في هذا البلد".
هنا يتجلى إيمان الشرقي وهو إيمان كل قيادات الثورة وكل الأحرار، أن إي ثورة حقيقية تولد من رحم الشعب للتحرر من الإستبداد والوصاية لن يكن لها أدنى دعم خارجي من بلدان الوصاية التي ترى مصيرها في هذا الزخم الثوري، وأن هذه البلدان مثلما فقدت سلطتها وسيطرتها على القرار السياسي الداخلي لن تسكت عن ذلك، وستفتعل ألف طريقة وذريعة للإنتقام من هذه الثورة وستحاول طمسها وفرملة منجزاتها وتشويه مخرجاتها، ما يعني أن الثورة محمية برجالها، وأنها قد أعدت لمثل هذه الإحتمالات التي ستواجهها بعد نجاحها.
وعن أركان هذه الثورة ومداميكها يقول الشرقي: "عند بداية انطلاقة ثورة الـ21 من سبتمبر كانت مكتملة الأركان، ويرجع سبب ذلك إلى وجود قيادة وحضور شعبي وقبلي وسياسي ومنظمات مجتمع مدني". من هنا يؤكد لنا "الشرقي" تلميحاً وتصريحاً أن الحضور الشعبي والمجتمعي والقبلي الذي نشهد نفيره في صد العدوان ماهو إلا امتداد طبيعي لتلك الحاضنة الثورية التي التفت حول الثورة عن إيمان وقناعة وحاجة للخروج مما كانت عليه البلاد من اعوجاج في المسارين السياسي والاقتصادي، وهو ما يؤكده الأستاذ الشرقي عندما قال: "ان الثورة جاءت في وقت كانت اليمن في أشد الحاجة إليها، ومرت بعدة مراحل منها التصعيد ضد حكومة الإنقاذ الوطني، مشيراً إلى استمرارية الفعل الثوري حتى "دحر الغزاة والمحتلين" وجازماً أن "مواجهة العدوان مستمرة طالما أستمر هذا العدوان".
وفي سياق حديثه عن محافظة ذمار وأبنائها الأحرار الذين كانوا في مقدمة الصفوف سواء في الجبهات أو الساحات، نجد ربطاً مباشراً بين الثورة والجبهة، ففي مستهل خطابه كان شكره للحضور شكراً يحمل أبعاداً مختلفة، فهو يرى أن الظروف الإقتصادية والأزمة المالية التي يفتعلها العدوان قد فشلت فشلاً ذريعاً في تثبيط الأحرار والنيل من ثبات المجاهدين، ويرى في حضورهم الكبير والمهيب صفعة قوية للعدوان ومرتزقته الذين راهنوا على تلاشي حاضنة الثورة ومخرجاتها، وبالعودة إلى الربط المباشر بين الثورة والجبهة فإننا نجده في قوله: "إن من ملأوا الساحات وصنعوا الثورة، وملأوا الجبهات بالمقاتلين وصنعوا الإنتصار، ليسو بعاجزين على أن يملأوا قاعة واسعة أو ميدان رحيب"، وفي هذا الحديث ما يؤكد أن الثورة والجبهة نسختان لروح واحدة، وأن أعداء الثورة بالأمس هم أنفسهم أعداء الوطن اليوم، ومن صنعوا الثورة بالأمس هم من يدافعون عن الوطن اليوم ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الدين والحرية والاستقلال.
414 viewsفؤاد الجنيد, 17:33
باز کردن / نظر دهید
2018-09-26 20:25:16 قرارنا الوطني، وإرساءً لقواعد سلام لا ذلة فيه ولا ضعة!
هل تقرأ عوينات العالم ما وراء بطولات مقاتلي جيشنا ولجاننا، من قضايا عادلة وحقوق لا حيف فيها ولا جدال، ومشروعية وجود إنساني تتجلى أشواق بلوغه لاهبةً متوقدة من محاجر «عيسى أبو قاصف» ورفاقه الأبطال الذين يجترحون المعجزات بدافع من هذه الأشواق الإنسانية الدفاقة النقية، لا بدافع النجومية في حلبة «مجالدة رومانية» مكتظة بقطعان المتعطشين للإثارة الناجمة عن فرط وحشية المجالدين وتهاوي الفؤوس الضخمة وجندلة الأعضاء وفوران الدم البشري!
لسنا موضوعاً للرثاء ولا لفغر الأفواه دهشة.. نحن شعب يشق بالأظافر والمحاجر طريقه إلى الحرية الخالصة وسط غابة من الخذلان والنفاق العالمي. 
361 viewsفؤاد الجنيد, 17:25
باز کردن / نظر دهید
2018-09-26 20:25:16 ذمار وتوأم الأساطير:
الجبري وأبو قاصف أنموذجاً.!

فؤاد الجنيد

كثيرة هي الروايات والأساطير التي وصلت إلينا من الزمن الغابر وهي متخمة بالخيال والسيناريوهات الخارقة للعادة لتصف لنا وقائع خالدين في الذاكرة سطروا ملاحم وبطولات استحقت أن تكون جزء من تأريخنا الناصع، لكن عظماؤنا بتضحياتهم ومواقفهم كمموا أفواه الفصاحة وحيّروا أقلام الكتاب، وجعلوا ممن يكتب عنهم عاجزاً عن التعبير ومتوسلاً اللغة في أبجدية جديدة تسطر أساطير الاسطورات.
هم رجال رضعوا من ثقافة القرآن حولين كاملين، ثم ترعرعوا في أحضان المسيرة القرآنية، تغدقهم بدفء الروح وتمنحهم جرعات التربية والأخلاق، تحفر في صدورهم حب الجهاد وعشق الاستشهاد، وتسقي اكبادهم بواجبهم المسئول تجاه هذا الدين الذي بات غريباً يشكو هجران أهل زمانه وانصرافهم إلى أديان أخرى بموالاة أئمة الكفر سراً وعلانية.
عبدالقوي الجبري، ذلك الأسير الذي دفن حياً وعرقه لم يجف في التنكيل بآسريه، وأنت ترى مشهد لحظاته الأخيرة في مشوار العاجلة التي ختمها بوسام الشهادة؛ سترى ليثاً يزأر في عرينه الترابي، وجبلاً شامخاً لا تهتز اوتاده، وموقفاً كافياً يترجم عقيدة المؤمنين وعزيمة المجاهدين وإصرار الكرارين.
هو إبن ذمار الشموخ ومديرية جبل الشرق المتدلية بالسحاب ووميض القمر، يروي تفاصيل رسالته للعالم الأصم والمستديرة الصامتة بحزمات المال وبراميل النفط، وهذه هي تفاصيل القصة على لسان أبلغ الأقلام:
سُب عبد الملك! سُب عبد الملك! سُب عبد الملك!
يصرخ في وجهه شُذاذ الآفاق، وعبيد المحتل ونعاله، وقد دفنوه وصوبوا الرصاص تجاهه؛ فيُطرق برأسه لعشر ثوان، يفكر ويفكر، في موقفٍ يعجز عن التفكير فيه أشجع الشجعان وأقوى الفرسان..
وضع رأسه على التراب وهو يتأمل جسده المدفون، والرصاص المُصَوب نحو رأسه تنتظر إشارة الشيطان، لكنه كان في عالمٍ آخر، وكأني به قد رفع رأسه إلى عنان السماء بكبرياء وشموخ، وامتلأ قلبه باليقين، ورأى النور الإلهي والمَدد الرباني، وأرسل الجواب إلى قائده الذي يطلبون منه سبه، أرسل رسالته واضحة جلية بعد أن جمع أصابع كفه اليمنى وقذَفَ ” بقبلةٍ” تخرج من بين التراب والرصاص، أرسلَ “قُبلته” إلى قائده، وكأنها صاروخ باليستي مجنح، أصابت العملاء بحيرةٍ وخيبةٍ وهزيمة.
أرسلها بطلٌ، لا أدري ماذا أسميه” الشهيد الحي” ” أم الحي الشهيد” فقد كانت لحظاته لحظات صراعٍ نادر بين حياة وموت وموت وحياة، لقد اختار الحياة الأبدية خاتماً حياته ” بقبلةٍ” سيسطرها التأريخ في أنصع كتبه، أن رجالَ قائدٍ يمني يرسلون له القبلات وقد دفنت أجسادهم، وصوبت النيران فوق رؤوسهم، في مشهد نادر ومؤثرٍ وفريد.
وفي الجهة الأخرى يسطر إبن وصاب العزة والإباء "عيسى أبو قاصف" ملحمة الحجارة التأريخية التي تبدو للإعجاز أقرب من الإنجاز وهو يثبت شامخاً بدون سلاح ومنكلاً بالاعداء بمفرده بعد أن استشهد رفيقه، ولم يجد سوى الحجارة سلاحاً منحته نصراً كان الله قد كتبه وأذن به، ولكي لا يبدو حديثي عن هذا البطل مجروحاً كون البطل من أبناء ريف قريتي الشامخة القابعة في أطراف مديرية وصاب، سأسترسل بحديث القلم الرائع إبن الحالمة "صلاح الدكاك" وهو يطرز شهادته بكلمات فوق مخيلات الأكشن. يحتفظ «الإعلام الحربي» لجيشنا اليمني ولجاننا الشعبية، بوفرة من الخوارق البطولية التي يجترحها رجالنا في مضامير المواجهة مع تحالف قوى العدوان الأمريكي، وكما يؤكد زميلنا البديع يحيى الشامي في خاتمة تقريره عن مشهد المقاتل بالحجار في جبهة «البيضاء»، فإن المشهد الذي شده ملايين المشاهدين، ليس إلا نزراً من كثير مشاهد توثق بالصوت والصورة وقائع بطولية، لو رويت مشافهة لما أمكن لصديق ـ عِوضاً عن عدو ـ تصديقها.
«عيسى أبو قاصف» بطل مشهد «البيضاء»، ليس كائناً مفارقاً للطبيعة البشرية، بل مجاهد تنضح خلف أضلاعه ينابيع إيمان كفيلة بأن تكسر مقاييس الممكنات التي بمقدور مخيلة؛ لم تخبر الطاقة الخلاقة للإيمان، أن تستسيغها كمصاف أعلى لفعل فذ ومغاير.
لا يعرض «إعلامنا الحربي» مقاطع «أكشن» يستهدف بها استقطاب أكبر عدد من المشاهدين على وسائط الاتصال التقليدية والإلكترونية، كما أننا لا نرمي لاستعطاف الأفئدة بعرض أشلاء أطفالنا من ضحايا مجازر العدوان في المدارس والمنازل والطرقات، فإننا لا نرمي لتحطيم أرقام مشاهدة قياسية بعرض بسالة رجالنا في جبهات العزة والشرف. في الأولى نحن نرمي لإجلاء حقائق مظلومية شعبنا التي تجتهد ترسانة ميديا العدوان الكونية في حجبها وإعدامها والتدليس عليها، لنقيم الحجة على العالم المنافق والمحايد والمتواطئ والوالغ في دمنا. وفي الأخرى نحن نرمي لإجلاء مشروعية الرد انتصافاً لمظلومية لا مناص للجحود بها، كما وإجلاء مستوى ما نحن عليه من ثبات ورسوخ وإيمان بهذه المظلومية الجلية للأبصار، ومستوى جهوزيتنا للتضحية في سبيلها لا بطراً ولا أشراً ولا عدواناً على أحد، وإنما نشداناً لردع الاستكبار وجلاديه عن لحمنا ودمنا وترابنا وحقنا في حرية بلدنا واستقلال
358 viewsفؤاد الجنيد, 17:25
باز کردن / نظر دهید
2018-09-25 14:35:21 مكأفأة الإمارات لأبناء الجنوب..وما خفي كان أعظم.!

فؤاد الجنيد

يتكشّف الوجه الإماراتي القبيح في جنوب اليمن يوماً بعد آخر، ويقتنع الجنوبيون أكثر فأكثر بحقيقة هذا المحتل الذي يضمر لهم الشر بالرغم من الخدمات الكبيرة التي منحوه إياها جسداً وأرضاً، فكل المؤشرات والمعطيات ومستجدات الأحداث تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن تحالف العدوان في الجنوب فاقد لأي حاضنة شعبية، وعاجز عن تطويع أبناء الجنوب بحزمات المال التي تتدفق بسخاء من ينابيع مسوخ الرياض وأبو ظبي، حتى عصا القوة وسوط السلاح لم يعودا مجديين أمام الشعب الحر الذي أعلنها صراحةً وجاهر بها في وجه تلك الدولتين بأن وجودهما أصبح غير مرغوب فيه في كل زوايا الجنوب، وما ذلك الغضب الشعبي الذي حاول التحالف إطفائه ووأده بكل الوسائل إلا باكورة ثورة توسعت دائرتها الشعبية وازدادت إشتعالاً، الأمر الذي أربك تحالف العدوان ودفع به لكيل الإتهامات لدول وكيانات بالوقوف وراء تصاعد المطالب الشعبية المطالبة برحيله. ولم يكن العجز نصيب قوى العدوان المركزية في جنوب اليمن فحسب؛ بل طال كآفة المكونات التي أنشأها وقضت طوال الفترة السابقة تسوّق له وتعمل لصالحه، إذ عجزت كلياً هي الأخرى عن تطويع المجتمع الجنوبي بعد أن أصبحت منبوذة ومعزوله شعبياً وفي مقدمته المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي تعوّل عليه أبو ظبي كثيراً، وهو ما يؤكد أن الشعب الجنوبي ماضٍ في درب الحرية والتحرر الذي أختاره بعد مشقة وعناء في كلٍ من عدن والمكلا والغيظة ولحج وعتق والضالع وسقطرى وأبين.
أمنياً، تهاوت القبضة الأمنية المؤقتة التي عاشتها مدينة عدن بعد مسلسل دامٍ من الإغتيالات اليومية التي طالت رجال الدين والأمن والمشائخ والخطباء؛ لتعود اليوم موجة الإغتيالات مرة أخرى إلى مدينة عدن مواصلة حصد المزيد من المدنيين وهذه المرة قيادات عسكرية ومدنية مناهضة للمشروع الإماراتي حتى وصل الحال إلى تصفية مدراء المدارس والقيادات التربوية. يأتي ذلك في ظل أزمات عدة تعاني منها المدينة كان آخرها أزمة خانقة في المشتقات النفطية وانقطاع متواصل للكهرباء وإنعدام شبه تام للخدمات، ناهيك عن الغلاء الفاحش في الأسعار في ظل تدهور العملة المحلية وانهيارها أمام العملات الأخرى، وما من شك في أن الإمارات قد تعمدت هذا الإنفلات الأمني المقصود وصنعت منه اداة للقمع والترهيب لاستهداف معارضيها، وما يؤكد ذلك هو قيامها عبر اذرعها في الجنوب بتنفيذ حملة إعتقالات واسعة لأولئك الذين شاركوا في المظاهرات التي خرجت في عدن للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ووقف تدهور أسعار صرف العملة اليمنية واحرقوا صوراً لاولاد زايد وابن سلمان.
إلى ذلك نشر موقع "الجنوب اليوم" صوراً ومقاطعاً تكشف عدداً من الجرحى الجنوبيين الذين أصيبوا أثناء مشاركتهم في مواجهات الساحل الغربي وهم يتعرضون للضرب المبرح على أيدي ضباط وقوات تابعة لأبو ظبي في عدن، ووصفت المصادر المحلية ما تعرض له العشرات من الجرحى الجنوبيين من اعتداءات وإهانة أثناء تنظيمهم وقفة إحتجاجية صباح الأحد أمام مقر قيادة التحالف بمديرية البريقة بالجريمة المهينة، معتبرين ماحدث للجرحى من عنف لفظي وجسدي رسالة يجب أن تصل إلى كل أبناء الجنوب لكي يدركوا حجم المؤامرة التي تديرها الإمارات في الجنوب وتستهدف رجالات الجنوب وشبابه. وبحسب "الجنوب اليوم" فإن عشرات الجرحى الجنوبيين من الذين استغلت الإمارات ظروفهم المعيشية وزجت بهم إلى محارق الموت في جبهة الساحل الغربي نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى مقر التحالف بمدينة البريقة جراء معاناتهم المستمرة وإهمالهم وتجاهلهم المتعمد من قبل حكومة الفار هادي ودول التحالف وحرمانهم من العلاج، ووفقاً للمصدر فإنه أثناء الوقفة أقدم عدد من الضباط والجنود الإماراتيين ومجاميع من الفصائل المسلحة التابعة لأبو ظبي على ضرب المحتجين بالعصي والهروات وأعقاب البنادق ما أدى إلى إصابة الجرحى بإصابات بالغة، ووجّهت لهم سيلاً من الشتائم والألفاظ النابية قبل أن تعتقل الكثير منهم.
وبالرغم من تكرار وتنامي هذه الأحداث المشينة في حق أبناء الجنوب؛ لا يزال المئات منهم يواصلون التحاقهم بمعسكرات التجنيد الإماراتية التي لا تفرق بين حي وميت ولا تضع قيمة لكليهما، فكما تعاملت مع القتلى الجنوبين في صحاري وسواحل الحديدة بتركها غذاء للكلاب، هاهي اليوم تعتدي على الجنوبيين الجرحى، وتكافأهم شتماً وضرباً مقابل تضحياتهم بالأرواح والدماء في سبيل أجندتها ومطامعها في كل شبر من هذا البلد العظيم.
353 viewsفؤاد الجنيد, 11:35
باز کردن / نظر دهید
2018-09-23 10:39:48 الثورة السبتمبرية اليمنية:
أربعة أعوام من التحرر والإستقلال.

فؤاد الجنيد

أربعة أعوام مضت على ثورة التصحيح اليمنية التي ولدت راشدة قوية الأذرع، ثورة اجتثت الأوراق الخارجية والأدوات الرخيصة التي نراها اليوم ريبوتات مسيّرة تتلاعب بها قوى العدوان لتدمير وطن واسع تربعوا على مقاليد حكمه أكثر من ثلاثة عقود وافرطوا في نهب خيراته وتأجيج الصراعات فيه لضمان بقائهم على رأس السلطة، ومن خلفهم المظلة الخليجية التي جعلت اليمن محافظة مطيعة تدار من زوايا الديوان الملكي.
إلغاء الجرعة السعرية، التي فرضتها حكومة ما يسمّى بالوفاق الوطني، وإقالة الحكومة ذاتها، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني حرفاً ونصّاً دون انتقاء، كانت تلك هي الخطوط العريضة لأهداف ثورة الـ 21 سبتمبر، التي بدأت بخطوات سلمية ثابتة وبسيطة، وانتهت بسقوط العاصمة صنعاء، عاصمة القرار السياسي، وبالرغم من الأهداف الواضحة التي تبنّتها الثورة، وتجسيدها للمطالب الشعبية، إلا أنها قوبلت برفض حكومي قاطع، وتسييس علني رسمي، تمخّض عن خطوة استباقية للحيلولة دون تحقيق تلك الأهداف، وتمثّلت في ما سمّي حينها بالإصطفاف الوطني الذي دعا له الرئيس المنتهية ولايته منصور هادي، بصفته مسيّراً لا مخيّراً، لتلك القوى والشخصيات المتكبّرة، التي ترى أنه بفضلها وصل لسدّة الحكم، كنتاج لثورة الـ 11 من فبراير 2011م، وترى أن هذه الثورة جاءت لتصحيح مسار المطالب الشعبية الحقيقية التي وأدها أولئك بالمحاصصة السياسية التي أنتجتها المبادرة الخليجية لحماية مصالحهم وثرواتهم وإملاءاتهم المفروضة على صنّاع القرار السياسي.
وبصرف النظر عن الآلية التي انتهجتها هذه الثورة سياسياً واجتماعيا وإعلامياً وعسكرياً، إلا أنها كشفت الكثير من الوجوه، وأسقطت العديد من الأقنعة، سيما أولئك الذين ركبوا موجة الثورة الماضية لتحقيق مآربهم الشخصية تحت مظلّة من الشعارات المطاطية والمبرّرات الواهية، التي بدأت بشعار إسقاط النظام وانتهت بمنح ذات النظام حصانة قانونية ونصف الحكومة التوافقية. ولا يخفى على الجميع كيف تعاطت حكومة الوفاق برئاسة محمد سالم باسندوة والقوى التي تسيّر قراراتها يومها مع الثورة الشعبية الأخيرة، مقارنة بالأولى التي جاءت بها، وتغيرت المواقف والخطوات الرسمية تجاهها في مفارقة عجيبة من التناقضات الكاشفة عن الإرتباك والتوجس زادت من الزخم الثوري لهذه الثورة الحقيقية، فهذه الثورة في نظر السلطة يومذاك انقلاب خطير ومرتّب، وقمع شبابها وثوارها واجب ديني ووطني، في حين أن سابقتها ثورة شعبية مباركة وقمع شبابها وثوارها جريمة دينية ووطنية لا تسقط بالتقادم. أضف إلى ذلك أن ثورتهم السابقة صنّفت اقتحامها للمؤسّسات الحكومية والوزارات عملاً سلمياً وخياراً تصعيدياً مشروعاً، بينما نفس تلك الأعمال صنّفت يومها في الثورة الجديدة إرهاباً منظّماً وعملاً تخريبياً لا مسؤولاً. حتّى أن نفس المطالب الشعبية كانت في ثورتهم مشروعة وحقيقية، بيد أنها في هذه الثورة ليست أكثر من مطالب خارجية لا نصيب للشعب منها سوى التغرير، حتّى وصل بهم الهرج إلى منح ضحايا ثورتهم وسام الشهادة، واكتفوا بنعت ضحايا الثورة التصحيحية الأخيرة بالزنادقة والمجوس والمرتدّين.
وبعيداً عن أهداف كلّ ثورة ومقوّماتها ونتائج مخرجاتها، إلا أن الثورة الأخيرة خلت من الكرامات والمعجزات التي حظيت بها سابقتها ببركات خرافات الإخوان وعلمائهم، فلم نر تواجداً لجبريل عليه السلام في شارع المطار، كما فعل في منصّة ساحة الجامعة، ولا ملائكة مسوّمين يسقطون التباب، كما فعلوا مع شبابهم في حي الحصبة وجولة كنتاكي، ولا مفسدة كبرى وصغرى في دماء الأبرياء وموادّ الدستور. وبالمجمل العامّ فإن ردود الأفعال السياسية المحلّية تمخّضت إيجاباً بالتوقيع على اتّفاق السلم والشراكة، الذي كان على مسافة واحدة من كلّ أطياف القوى السياسية، وبإشراف أممي، ممثّلاً بجمال بن عمر، الذي كشف تقريره مؤخّراً أن المملكة العربية السعودية كانت تقف في طريق أي تسوية سياسية، خصوصاً بعد تشكيل حكومة بحاح التوافقية، هذه العراقيل التي فرضتها السعودية عن طريق أدواتها في الداخل لإفشال أي حوار سياسي هي ذاتها التي فاقمت الوضع المتأزّم، وجعلت من عاصفة الحزم وإعادة الأمل البديل الأنسب لتحقيق أهدافها عسكرياً، بعد أن عجزت عن تحقيقها سياسياً في "الموفمبيك"، عن طريق أدواتها السياسية الداخلية التي تستضيفها اليوم في زوايا فنادقها.
اليوم يحتفل اليمنيون بذكرى ثورتهم الرابعة وهم يصارعون بمفردهم تحالف متغطرس من عشرات الأقطار والجنسيات، ويرسمون بتصنيعهم الحربي وانتصارات الجبهات لوحة إعجاز يمنية تحفّها رعاية الله وتشّكل معالمها وألوانها.
327 viewsفؤاد الجنيد, 07:39
باز کردن / نظر دهید
2018-09-21 09:04:55 من جنيف إلى صنعاء:
"غريفيث" بين "عقارب" الوقت و"عقارب" السلام.!

فؤاد الجنيد

يبدو أن الإمتحان الذي يخوضه المبعوث الأممي إلى اليمن لم ينتهي بعد، فبعيد إخفاق مؤتمر جنيف وعودة وفد العدوان دون حضور وفد صنعاء الذي حالت التعسفات السعودية دون مغادرته صنعاء، سارع "غريفيث" إلى لقاء رئيس وأعضاء الوفد الوطني في مسقط ونقل لهم حصيلة المشاورات التي أجراها مع وفد المرتزقة في جنيف سعياً منه لإتمام العملية السياسية التي يقودها لحلحلة الصراع الذي يعصف بالبلد منذ السادس والعشرين من أيار مارس 2015م، هذه المشاورات الهامشية قادت المبعوث الأممي إلى زيارة العاصمة اليمنية صنعاء حيث التقى السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ورئيسي الحكومة والنواب وعدد من الوزراء في حكومة الإنقاذ اليمنية.
يسعى السيد "مارتن غريفيث" إلى انعاش هذه المشاورات لبناء الثقة كخطوة أولية تتبعها عدة لقاءات بين مباشرة أو غير مباشرة حسب ما تتطلبه الظروف بناء على النتائج الأولية التي ستثمر عنها المشاورات الحالية التي ينفذها عن بعد مع كل الأطراف هنا وهناك رغم كل التحديات والإرهاصات التي يفتعلها العدوان عياناً بياناً لإجهاض اي عملية سياسية تنتشل اليمنيين من الوضع الإنساني والإقتصادي الكارثي الذي يمهد حسب تقارير منظمات عالمية لمجاعة هي الأكبر والأخطر في هذا الكوكب الكروي.
يفرط تحالف العدوان في ارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين بموازاة لقاءات المبعوث الأممي للقيادة السياسية في صنعاء في رسالة تحدٍ واضحة لمهامه، وتثبيط عالٍ لمساعيه، وقبل ذلك إظهار دوره بالضعيف والهزيل الذي يستحيل نجاحه بعيداً عن إملاءات العدوان ورغباته، وهو ما يكشف بجلاء عدم جديّة الرياض وأبوظبي في مزاعمها التي تتظاهر فيها بأنها تنشد السلام وتسعى لرفع الظلم والمعاناة عن اليمنيين. وإلى جانب تحشيدها العسكري الفاشل والزحف باتجاه مدينة الحديدة الساحلية وقصفها مخازن الغذاء العالمي فيها، تواصل سقوطها الإنساني والأخلاقي المريع وإظهار وجهها العدواني القبيح في منع رحلات الجسر الجوي الطبي للمرضى اليمنيين الذي وقعته وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة والذي كان من المقرر أن تبدأ أول رحلاته "الثلاثاء"، ويأتي ذلك بعد أن تعهدت المنظمات الدولية بنقل المرضى الذين يعانون جراء حصار العدوان الخانق ومعظمهم من المصابين بأمراض مزمنة عبر مطار صنعاء، وذكرت وزارة الصحة أنه بعد توافد الكثير من المرضى من المحافظات البعيدة أجّلت المنظمات الدولية الرحلات الجوية بمبرر أن تحالف العدوان رفض ذلك.
إلى ذلك بعثت دولة الإمارات برسالة لمجلس الأمن الدولي فحواها أن تصعيدها العسكري الأخير على مدينة الحديدة لم يكن بالشكل المطلوب بعد خسارتها الصادمة وهزيمتها النكراء أمام استبسال اليمنيين الثابتين الذين لقنوها درساً قتالياً لم يكن في حسبانها، ومرغوا ترسانتها وعتادها في التراب، واوضحت في رسالتها الإدعاء برفض وفد صنعاء الحضور إلى جنيف متجاهلة أنها من تقف وراء تعثر حضور الوفد، واختتمت رسالتها بتصريحها بعزمها على حسم معركة الحديدة عسكرياً في تصعيد جديد يجري التحضير له. هذا المنطق لاقى سخرية الإنقاذ اليمنية حيث سخر مصدر مسئول بوزارة الخارجية مما تضمنته رسالة المندوبة الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والتي تضمنت العديد من التناقضات والأكاذيب وتزييف الحقائق وبالأخص تلك المتعلقة بمسؤولية عدم تمكن الوفد الوطني للمشاورات من السفر إلى جنيف، متناسية عن قصد وفي محاولة لتضليل أعضاء مجلس الأمن حقيقة أن دولتي العدوان السعودي الإماراتي هي من عرقلت وصول الوفد الوطني للمشاورات ولم تكن في الأساس تريد بدء أي مشاورات للسلام، معتبراً أن الرسالة أسقطت ورقة التوت التي كانت دولتي العدوان السعودي الإماراتي يتخفيان خلفها، وهي التحجج بأنهما جاءتا لإعادة ما يسمى بحكومة الشرعية التي لا وجود لها على أرض الواقع باستثناء تواجد بعض عناصرها في شقق وفنادق عدد من دول العدوان، مضيفاً القول: " إن دولتي العدوان لم تكتفيا بإلغاء أي وجود لكيان المرتزقة الواهي داخل المحافظات اليمنية المحتلة، بل أخذهما الغرور والاستهانة بما يسمى حكومة المنتهية ولايته هادي اللاشرعية وذلك من خلال قيام إحدى دولتي العدوان بمخاطبة المجتمع الدولي بدلاً عنها وبصورة غير قانونية انتحلت فيها صفة المتحدث عن الشعب اليمني والحريص عليه وكأن أربعة أعوام من العدوان العسكري والحصار وزيادة معاناة المواطن اليمني من خلال الحرب الاقتصادية وتدمير كافة سبل الحياة لم تكن كافية لدى دولتي العدوان، فأصبحتا تتباكيان عليه".
314 viewsفؤاد الجنيد, 06:04
باز کردن / نظر دهید