في إحدى الليالي ، سهرتُ أنا وأصدقائي وتكلّمنا في عدة مواضيع ، | قهوتي انتي
في إحدى الليالي ، سهرتُ أنا وأصدقائي وتكلّمنا في عدة مواضيع ، بعدها إقترحَ علينا أحدهم أن نلعبَ لُعبة الصّراحة... الخاسر إمّا أن يجيب على السّؤال.. أو ينفّذَ الحُكم !
عندما جاء دوري ، إخترتُ تنفيذ الحكم.. وطلبوا منّ أن أُعانقَ أوّل شخص يمرّ من الشّارع الذي كنا نجلِسُ فيه ! كنتُ أقول في نفسي.."يارب يكون هذا الشّخص شاب..وليس رجلاً كبيراً" خوفاً من ردّة فعلِه.. ما هي إلاّ دقائق ، وجاءَ رجلٌ يبلغُ من العمر حوالي أربعين سنة ، فقمتُ وعانقتهُ مباشرةً.. حتى أنني لم أسلّم عليه ! شدّ عليّ بكلتى يديه..و إنهار بالبكاء !
كنتُ سأتكلّم معهُ وأشرحُ له بأنّها مجرّد لُعبة.. لكن لم أستطع أن أُمسكَ نفسي..فـ بكيت.. لا أدري حينها من كان منّ بحاجة إلى العناق !