Get Mystery Box with random crypto!

خرج مصطلح منطقة الراحة (comfort zone) إلى النور عام 1991، على | مكتبتي℡ | 📖🇸🇩

خرج مصطلح منطقة الراحة (comfort zone) إلى النور عام 1991، على يد المفكرة الأمريكية جوديث باردويك، وتم استخدامه بشكل مكثّف للتحفيز على أنماط العمل المعاصرة، فعلى العاملين، الطامحين للتدرّج الوظيفي، التخلّي عن منطقة الراحة الخاصة بهم، إذا أرادوا النجاح. وعلى هذا الأساس تم تعريف “منطقة الراحة” بكونها الحالة، التي يقدّم فيها الفرد مستوى ثابتا ومستقرا من الأداء، عبر اتباع روتين محدود، خالٍ من المخاطر. وبالتالي أصبحت الراحة والبحث عنها مرادفا للفشل.

تلقف صنّاع السياسات ومدراء الشركات هذا التعريف الجديد، وتم اعتماده من قِبل أساتذة وخبراء التنمية البشرية، وإنتاج كمّ لا بأس به من الدعاية، التي تسوّق وتبيع وصفات النجاح وإدارة المخاطر، كما دُوّن قاموس من المفردات الجديدة، التي تستبدل مصطلحا بآخر، فلم تعُد هناك “مشكلات”، بل “تحديات”؛ والفرد لا يواجه “عقبات” أو “أزمات”، بل “فرصا” لإثبات جدارته؛ كما أن الظروف الموضوعية والاجتماعية لم تعُد تُأخَذ في الحسبان، فأنت “سيّد قرارك”.