يقول البالغون ؛ على الأحياء أن يعيشوا..' ولكن هُنا كُل شيء في | أيًّا كـان
يقول البالغون ؛ على الأحياء أن يعيشوا.."
ولكن هُنا كُل شيء في فوضى عارمة ،إنني أسيرُ بلا توقف في كل أتجاه ،ولا أجدُ مكاناً للتوقف.. للتنفس ،الوقتُ كذلك يسير بِسرعة ،
وما بيدي سِوى الركض خلفهُ حاملتاً أحلامي على كاهلي،كتُبي تستريح داخل صدري، أشعرُ كما لو أنني دائماً مُتأخرة عن العالم ، لم أطلب شيئاً مني!
سِوى التوقف وتأمل السماء! ، علي الركض دائماً هربًا من الصخب لطالما أردتُ حياةً هادئة ،وهذه الرغبة المُلحة تُقيدني..
كهذه الأفكار تجتاحُني في وقتٍ متأخر من الليل،بأن هذه ليست حياة, ولن تكون كذلك أبداً ،ألسنا محكومين بالفناء ؟
ونسيرُ جميعاً نحوه ؟
إذًا حُسم الأمر ،سأعيش حياتي وفقًا لما يُمليه لي عقلي لأنني حين أرحل سيكون ذلك دون ندم .
-التاسع من فبراير ،۲۰۲۲
