Get Mystery Box with random crypto!

*قصة الصحابية الجليلة أم سليم الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مال | قصص إسلامية

*قصة الصحابية الجليلة أم سليم الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك رضي الله عنهما*


*مبشرة بالجنة*

عن جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: *"رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء، امرأة أبي طلحة".*
رواه البخاري ومسلم بلفظ: *"دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذه الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك".*

*أعظم مهر في الإسلام*

عن ثابت البناني عن أنس قال: جاء أبو طلحة فخطب أم سليم وكلمها في ذلك فقالت: يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك فقال: ما ذاك مهرك، قالت: وما مهري؟ قال: الصفراء والبيضاء، قالت: فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء أريد منك الإسلام، قال: فمن لي بذلك؟ قالت: لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه فلما رآه قال: *«جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام بين عينيه»* فجاء فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم: فتزوجها على ذلك! قال ثابت: فما بلغنا أن مهرا كان أعظم منه إنها رضيت بالإسلام مهرا فتزوجها وكانت امرأة مليحة العينين فيها صفر .

*وهبت ولدها أنس لخدمة النبي صلى الله عليه وسلم فكان من أكثر الصحابة خدمة للإسلام*

عن أنس رضي الله عنه قال: جاءت بي أمي إلى رسول صلى الله عليه وسلم، وقد أزرتني بنصف خمارها، وردتني بنصفه، فقالت: يا رسول الله، هذا أنيس ابني، أتيتك به يخدمك فادع الله له، فقال: *«اللهم أكثر ماله وولده»* قال أنس: فوالله إن مالي لكثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة، اليوم
رواه البخاري ومسلم

*أعظم مثال للمرأة المؤمنة الموقنة الصابرة المحتسبة*

عن أنس رضي الله عنه قال: مات ابن لأبي طلحة، من أم سليم، فقالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه قال: فجاء فقربت إليه عشاء، فأكل وشرب، فقال: ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك، فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها، قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت، فطلبوا عاريتهم، ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، قالت: فاحتسب ابنك، قال: فغضب، وقال: تركتني حتى تلطخت، ثم أخبرتني بابني فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما كان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«بارك الله لكما في غابر ليلتكما»* قال: فحملت، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أتى المدينة من سفر، لا يطرقها طروقا، فدنوا من المدينة، فضربها المخاض فاحتبس عليها أبو طلحة، وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يقول أبو طلحة: إنك لتعلم، يا رب إنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج، وأدخل معه إذا دخل، وقد احتبست بما ترى، قال: تقول أم سليم: يا أبا طلحة ما أجد الذي كنت أجد، انطلق، فانطلقنا، قال وضربها المخاض حين قدما، فولدت غلاما فقالت لي أمي: يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح احتملته، فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فصادفته ومعه ميسم، فلما رآني قال: *«لعل أم سليم ولدت؟»* قلت: نعم، فوضع الميسم، قال: وجئت به فوضعته في حجره، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة، فلاكها في فيه حتى ذابت، ثم قذفها في في الصبي، فجعل الصبي يتلمظها، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«انظروا إلى حب الأنصار التمر»* قال: فمسح وجهه وسماه عبد الله .
قال الرواي: فلقد رأيت لهم بعد ذلك في المسجد سبعة كلهم قد قرأوا القرآن !!!

*جهادها وشجاعتها*

عن أنس، قال: «لما كان يوم أحد رأيت عائشة وأم سليم وإنهما مشمرتان أرى خدم سوقهما ينقلان القرب على متونهما ثم تفرغانها في أفواه القوم وترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغان في أفواه القوم»

وعن أنس أن أم سليم كانت مع أبي طلحة يوم حنين ومعها خنجر فقال لها أبو طلحة: ما هذا يا أم سليم؟ قالت: اتخذته إن دنا مني بعض المشركين بعجته به فقال أبو طلحة: يا رسول الله أما تسمع ما تقول أم سليم؟ تقول كذا وكذا، قال: *«يا أم سليم، إن الله عز وجل قد كفى وأحسن»*

*محبتها وتعظيمها للنبي صلى الله عليه وسلم وإكرامه لها*

عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل بيتا بالمدينة غير بيت أم سليم إلا على أزواجه فقيل له: فقال: *«إني أرحمها قتل أخوها معي»*

وعن أنس قال: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي نام القيلولة عندنا فعرق وجاءت أم سليم بقارورة تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: *«يا أم سليم، ما الذي تصنعين؟»* قالت هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب!

حلية الأولياء



*قناة قصص إسلامية*

http://telegram.me/Gesas1

……………………………………………………