Get Mystery Box with random crypto!

* قصة اسلام هكذا ، شع ضياء الايمان في قلوبهم * .. لم يكن يدر | قصص إسلامية

* قصة اسلام هكذا ، شع ضياء الايمان في قلوبهم * ..

لم يكن يدر في خلد سامويل كيندي ابن رئيسة ولاية ديترويت الأميركية الذي عمل معظم فترات حياته كساق للخمور في أحد الملاهي الليلية في الولاية الأميركية الشهيرة، أنه سيقف ذات يوم على صعيد المشاعر المقدسة، متوشحاً إحرامه الأبيض، ومبتهلاً للمولى عز وجل بالدعاء والتضرع.

فالحاج الأميركي الذي هجر المسكرات وترك معاقرة الخمر وتحول إلى مؤذن لأحد مساجد الولاية أطلق العنان لقطرات الدمع التي تساقطت مدرارة من عينيه عقب أن تملكته الدهشة وسكنته الرهبة وعمته السكينة وراقته الأجواء الروحانية في المشاعر المقدسة، ليسترجع سريعاً شريط ذكرياته الذي أعاده إلى إحدى حفلات الشواء في ظهيرة أحد أيام الشتاء قبل نحو ستة أعوام حين دخل في نقاش حاد مع نسيب أحد أصدقائه الذي حمل لواء الدفاع عن الإسلام. يقول كيندي: «في ذلك النقاش الحامي ظهر في جلياً التأثر بموجة العداء للإسلام التي قادها الإعلام الغربي، غير أن ذاك النسيب المسلم نجح في مجابهة وزحزحة بعض قناعاتي، إذ تملكني الغموض تجاه هذا الدين الغريب، فبدأت رحلة البحث مع نسيبي عن خبايا هذا الدين حتى اطمأنت له سريرتي ونطقت الشهادتين داخل المجمع الإسلامي».

تغيرت حياته بعد ذلك جذرياً فهجر سحر الليالي الحمراء الساهرة، وقنينات النبيذ الفاخرة، مستبدلاً إياها بمناجاة إلهية صادقة، وبعد أن دأب على تقديم الكؤوس الممتلئة بالمسكرات بات يدعو المسلمين إلى الصلوات عبر صدحات إيمانية يطلقها خمس مرات كل يوم. وداخل مشعر منى استجمع إسماعيل «كما يحلو له أن يكنى» ملف الذكريات، كاشفاً النقاب عن قصة إسلامه بسعادة جمة، صاحبتها موجة ندم على الماضي التليد وبارقة أمل لمستقبل اكتسى اللون الزهري بعد أن زف له نبأ ولادة نجله محمد قبل شهر من الآن.

والساقي الذي تحول إلى مؤذن لا يعدو كونه واحداً من 11 ألف حاج أميركي قدموا من الولايات المتحدة لأداء فريضة الحج هذا العام، ولكل منهم قصته الخاصة وروايته المختلفة، لكنهم اكتسوا جميعاً البياض على الصعيد الطاهر بقلوب وجلة ونفوس خاضعة ..



* جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها *

……………………………………………………

*قناة قصص إسلامية*

*للإشترك على التيليجرام اضغط على الرابط التالي:*

http://telegram.me/Gesas1

……………………………………………………