تعتريني أحيانًا رغبة، رغبةً مُلحّة أخبئها بين خلجات نفسي، لن أ | غداً افضل بإذن الله ❤️

تعتريني أحيانًا رغبة، رغبةً مُلحّة أخبئها بين خلجات نفسي، لن أُسميها رغبة الموت، لأن ذلك سيجعلها تبدو رغبةً سوداوية تنم عن ضعف أو استسلام أو نظرةً مُكتئبة، إنّما هي رغبة في أن تتوقف قصتك عند هذا الحد، لأنك تشعر بأنك فعلت ما يكفي، أعطيت ما يكفي، بذلت ما يكفي، وأن أي شيء آخر لن يُضيف شيئًا على الأشياء الكائنة مُسبقًا، بل وربما قد تُفسد أحيانًا بعض ما بذلت فيه جهدًا كبيرًا لبلوغه، بالنسبة لي الأمر الأكثر أهمية دومًا هو المعنى، وأحيانًا أشعر بأنني لم أعد أستطيع البحث عن أية معانٍ جديدة، ولم يعد بمقدوري إضافة أيٍ منها، وأنا أكره تمطيط أي شيء بعد أن يبلغ منتهاه ويتضح معناه .