أنا -الكاتب- مجرد طالب طب أسنان أغلقت أمامه الأبواب بسبب الحرب، مجازفات بي جاي وبي جاي لقيت فرصة شغل في عيادة وحاليًا بنادوني بي يا دكتور .
~يا كافي البلاء ما عارفني طالب تالتة ساي~
الفرصة اللقيتها أنا ما كتار لقوها، أغلب الناس قاعدة تنقص أعمارهم بدون إستفادة منها، زمن ضائع اتعلمنا فيه الكشتينة وبقينا بنلعب حريق و ويست وكش الولد واظن دي كدا كل الخبرة الأخدناها من نزوح الحرب.
ناس الخرطوم اتعلموا أساليب الحياة البربرية، كيف تلقى موية من ماف وتستحم كل يومين، كيف تحافظ على الأكل ما يخرب في عدم وجود الكهرباء، كيف تغسل هدوم بي يدك... إلخ.
ما راضي والله..
الحرب ما الوضع الطبيعي، مصيرها تنتهي، مصيرنا نقوم، لِذا..
كما قال محمود درويش:
"سأعيد ترتيب المساء".
قوم قررت تكون الأولى، نحن أول مؤسسة هترجع لعملها الطبيعي، محاضرات، دروس طلاب الثانوي، كورسات طلبة المجال الطبي، بوستات تحفيزية.. ولسه كتير شديد.
خليكم قراب.. آمنين .
#قوم_أمشي_أقرا
