2017-07-12 15:57:08
توضيح:
تم حذف ما نَبّهْنا عليه
بخصوص تَهوّر الكاتب طارق عبدالحليم في إطلاقه الطعن والشتم والتكفير لشعب الجزيرة
حذفناه بعدما تبرّأ من إطلاقاته وتحرّز وبيّن ووضّح.
فهذا ما كنّا نريده
وليس مرادنا المناكفة ولا تصيّد الزلات؛ولذلك حذفناه بعدما تبرأ من إطلاقاته
وعلى الكاتب أن يضبط إطلاقاته المتهورة ؛في التكفير وغيره؛وأن يتق الله في المسلمين ودينهم وأعراضهم.
فإنه لا زال لم يتراجع عن طعنه في أعراض المسلمات المهاجرات للدولة؛وحين يتراجع سننبّه عليه كما نبّهنا هنا؛ لأننا لن نقدر على حذف إنكارنا عليه بخصوص ذلك ؛والذي كنا قد كتبناه على معرفنا الذي تم حذفه على تويتر
وطالما يتراجع فنحن نحذف كلامنا أو نوضح؛
فلسنا ممن يبقى ممسكا بأخطاءٍ تراجع عنها صاحبها أو مشكلات بيّنها وأزال عنها اللبس
إذ مرادنا إنكار المنكر والتحذير من الغلو في التكفير حيثما كان.
فإن تحقّق لنا المطلوب
لم نستمر بالتشنيع على صاحبه.
والواجب على الكاتب حذف التغريدة التي أطلق فيها الكلام على عواهنه على شعب الأصل فيه الإسلام؛
ثم أراد من الناس أن يحملوها على مفهومها ويتركوا منطوقها ويحملوها على أصوله وو وغير ذلك
مما لا يُعامل به خصومه ولا يعذرهم به
واعتذاره بأن ١٤٠ حرفاً لا تفي بالتفصيل؛ليس عذرا لإبقائها فكان يكفيه أن يحذف التغريدة ويعتذر ولا يكابر.
ومع ذلك فمادام قد أوضح وبيّن؛ فنحن نحذف ما كتبناه؛إنصافا لخصومنا الذين لا ينصفوننا؛بل يفترون علينا ليل نهار؛فنحن لا نقابل الكذب بكذب مثله ولا نرد الإفتراءات بمثلها؛
فكل من يتابع الكاتب يعرف مقدار تحامله وافترائه عليّ؛ومع ذلك فأنا أعرض عنه ولا أنشغل بالدفاع عن شخصي؛ولكن حين أرى منكرا عاماً وظلماً للمسلمين فلا يسعني السكوت.
وليعرف المتابع من هذا؛الفرق بين نهجنا هذا ونهج من لا زالوا يُصرّون على افتراءاتهم إلى اليوم
فيما نسبوه إلينا من دعوى سبي نساء العملاء الذين دعونا لقرظهم فرغم عدم تلفظنا بذلك أصلاً وإنما أخذونا باللازم الذي تبرّءنا منه ولم نقره؛ورغم تبرّينا مما افتروه علينا مرارا وتكرارا؛
فلازال منشورا في قنواتهم
ومثلهم من زعم أننا عذرنا جماعة الدولة في تكفير جميع الفصائل وكذا من زعم أن توحيدنا متنطع ومتعنت وأننا نسعى لإفساد ساحة الشام وليبيا؛
فهؤلاء جميعهم يُكابرون ويُصرّون ؛وحتى بعد أن تُزال الشبهة عنهم ونردّ على الباطل الذي ادعوه؛ فلا زالوا يكابرون ويدّعون مصداقية ما افتروه ويُصرون على افتراءاتهم ولا يحذفونها فضلا عن أن يعتذروا
والله حسيبهم
فربما كان ذلك خيرا لي
عندما تجتمع عند الله الخصوم
217 views12:57