ممكن تتخيل معانا "هل مره خطر في بالك كيف شعور الأطفال اللي مقيدين فوق الأسّرة اللي لا يستطيعوا أن يأخذوا راحتهم لا بالنوم و لا بالجلوس او المشي خشية من أن تنفصل الأسلاك و الوصلات أو الدعامات .. أو الخوف من التعرض لإنتكاسة مفاجئة نتيجة فشل مفاجىء حاد في وظائف الكلى ... "تخيل طفل عايش حياته محبوس فوق سرير ..!!؟ كيف بيكون شعوره ؛ حط نفسك مكانه ولو لثواني !؟
أمانة كيف بيكون شعورك لو انت مكان الطفل بهذيك الحالة تتمنى تجري بسهولة .. تتمنى أنه تلعب بالشارع تحت الشمس الساعة الثانية عشر ظهرا .. تتمنى تكون زي أي طفل صحيح البدن و تتمنى و تتمنى و تتمنى ...
وشوي فقط كل هذا التمني و التخيل ينتهي عند رؤية تلك الأسلاك متصلة بجسدك أو عند أنتظارك الطويل عشان يجي دورك لغسيل كليتك !! فتصبح تلك الآله عديمة القلب و المشاعر هي فارسك الوحيد و بطلك المنقذ كي تستمر بالعيش و المحافظة على جسدك ولو بالقليل ويمدك ولو بجزء بسيط من الحياة .. الله لا قدر و عافاك ربي من كل شر .
ما بالك بالطفل أو الطفلة الذين لا يفهمون ما حصل لهم و ماهو الذنب الذي أجرموه حتى تتصل أجسادهم بالأسلاك .. أو يموت رفيقا لهم في السرير المجاور بسبب تدهور حالته أو عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج أو أي سببا كان ..
ها شفت كيف حالتهم .. أقل شي ممكن تساعدهم انه تحضر و تشرفنا او تدعممنا بنشر بأكبر قد ممكن .. للحملة
شاركونا بحضوركم مهرجاننا صباح يوم الثلاثاء الموافق ١٦/٤ في كلية الطب - جامعة صنعاء
