ينبغي للسلفي أن لا يخوض مع كل متكلِّم ويضيع وقته، فهناك بعض البطَّالين (المتعجِّلين= الفارغِين) يثيرون الجهل والفتن بكل سفه وعلاجُهم رحمتُهم (إغاظتهم بالسكوت عنهم) مصداقا لما قاله الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ وقوله رحمه الله: يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا محبكم أحمد بن عمر بازمول. 48 views08:41