Get Mystery Box with random crypto!

#حكم_إهداء_القرآن_إلى_الميت... #لسماحــة_العلامــــة_ابن_بــ | 🌸آلصـحـبـةآلصآلحـة🌸

#حكم_إهداء_القرآن_إلى_الميت...

#لسماحــة_العلامــــة_ابن_بــــازـ
( رحمه اللَّــه)  

#السّـــــؤَال :

أيضاً يقول لي والدي : كنت أجمع هذا الدعاء وأنا أشاهد اللوح المحفوظ ، لا أيضاً قبله يقول : في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟ 

#الجــَـــواب:
هذا لا أصل له أيضاً ، إهداء القرآن ليس بمشروع ولا فعله الصحابة رضي الله عنهم ، والخير في اتباعهم ، ولكن الرسول ﷺ يُعطى مثل أجورنا ، ما فعلنا من خير فله من أجورنا ؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) ، فهو الذي دل أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير ، فإذا قرأ الإنسان أو صلى أو صام أو تصدق فالرسول يعطى مثل أجور هؤلاء من أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام. 

أما أن يهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل ،
والأولى ترك ذلك ، اللهم صل عليه وسلم. نعم. 

كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل ، فالأولى ترك ذلك ، وبعض أهل العلم يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول : (اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم ، وآخرون قالوا : ترك ذلك أولى ؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، فالأولى تركه وهذا هو الأرجح ، #الأرجح أن الأولى ترك تثويب القرآن للناس ؛ لأن ليس عليه دليل ، وليس من فعل السلف الصالح ، فالأولى ترك ذلك.

إنما جاءت الصدقة عن الميت ، الدعاء له ، الحج عنه ، الصوم عنه ، إذا كان عليه صوم هذا لا بأس به. 

أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا ، ليس له أصل معروف ، فالأولى تركه ، فلا يصلي أحد لأحد ، ولا يقرأ أحد لأحد ، هذا هو الأفضل وهذا هو الأحوط ، لأنه لم يرد عن السلف الصالح ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم.

#المصـــــــدر :فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4684/حكم-إهداء-القرآن-إلى-الميت

https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_025/02506.mp3