2021-08-30 14:13:03
انتخابات 10/10 القادمة
(العراق والشيعة على شفا حفرة)
اما يحكمكم مقتدى الصدر كما تحكم طالبان اليوم في أفغانستان أو ينقذكم نوري المالكي كما نقذكم في صولة الفرسان
المهندس
سأكتب هذه الكلمات واخاطب فيها الناخب العراقي لكوني مطلع على خفايا الأمور السياسة داخل الغرف المظلمة وما يحاك فيها من تداعيات خطيرة على مستقبل العراق بصورة عامة ومحافظات الوسط والجنوب ذات الغالبية الشيعية بصورة خاصة
بتاريخ 2021/7/12 اتخذت دول الشر السعودية والامارات قرار بدعم مقتدى الصدر وتياره لتمكينه في الانتخابات القادمة ورصدت له المليارات للفوز برئاسة الحكومة المقبلة وأرسل مقتدى الصدر مفاوضه وليد الكريماوي لدولة الإمارات للقاء طحنون بن زايد للاتفاق على المخطط كل ذلك مقابل عدة شروط التي وافق عليها الصدر واهما كان حل الحشد الشعبي وتحجيم فصائل المقاومة
مقتدى الصدر الذي خسر الكثير من جمهوره نتيجة الحرائق التي طالت المستشفيات في بغداد وذي قار بسبب فساد تياره المسيطر على وزارة الصحة وكذلك وزارة الكهرباء فضلا عن البنك المركزي وآخرها كيف أصر الصدر وكتلة سائرون على رفع قيمة الدينار العراقي أمام الدولار كل ذلك سبب خسارة كبيرة لمقتدى مما دعاه للخروج بكلمة متلفزة أعلن فيها الانسحاب من الانتخابات وعدم الاشتراك فيها مرة أخرى
هنا سأتكلم لكم ماذا كان يدور في الاجتماعات الغير معلنة
الصدر عندما انسحب صحيح نجح في تخفيف الضغط عليه وعلى تياره لكنه تفاجأ من موقف بقية الكتل الشيعية الذي كان يتصورها انها ستأتي إليه وتتوسل فيه للعدول عن قراره حتى وصل بوفده المفاوض معاتبة اللجنة السباعية للكتل الشيعية على عدم اهتمامهم بمقاطعة الصدر بل ذهبوا لأبعد من ذلك وطلبوا ترتيب لقاء يجمع قادة الكتل الشيعية بمقتدى الان ان قادة الكتل رفضوا طلبهم بعدها طلبوا أن تؤجل الانتخابات لمدة 10 ايام على الأقل لحفظ ماء الوجه للصدر وايضا قوبل طلبهم بالرفض
الضربة القاسمة التي تلقاها الصدر هي زيارة نوري المالكي الأخيرة لكردستان ولقاءه مسعود بارزاني الذي كان يعول عليه الصدر للوقوف معه بتأجيل الانتخابات وعندما علم الصدر بموقف البرزاني المؤيد لموقف المالكي وباقي القوى بأن الانتخابات قائمة لامحال ولن تتأجل سارع مقتدى الصدر لدعوة مرشحي كتلته صباح يوم الجمعه للحنانة للخروج ببيان متلفز ليعلن فيه العودة للسباق الانتخابي بعد أن أرسل الحكيم والعامري ورقة الإصلاح الموقعة من الكتل السياسية لحفظ ماء وجه الصدر أمام جمهوره
(الخلاصة)
مقتدى الصدر الحالم برئاسة الوزراء وان تحقق حلمه معناه العراق على غرار أفغانستان طالبان وهذا يعني حل الحشد الشعبي وحرب سلاح شيعية شيعية لاتبقي ولاتذر حينها ستصبح مكاتب التيار الصدري محاكم شرعية بدل محاكم القضاء كما كان الحال في البصرة وبعض المحافظات قبل صولة الفرسان حينها ستعم الفوضى ويغرق العراق بالدماء والفساد والسلب والنهب وسيكون الخطر الأكبر على المرجعيات الدينية في النجف الاشرف
الشخص الوحيد القادر على إيقاف مقتدى الصدر ومشروعه هو نوري المالكي ولا أحد غيره بمجرد فوز المالكي بالانتخابات واستلامه لرئاسة الوزارء سينتهي مقتدى الصدر بقرار صولة فرسان جديدة أقوى واكبر من الأولى ليخصكم ويخلص العراق من شره وشر اتباعه لذا عليكم
اخي الناخب اختي الناخبة
في يوم الانتخابات وامامك ورقة الاقتراع فكر حينها جيدا أن تنتخب وتختار مرشحي مقتدى الصدر ليحل الدمار بالعراق أو تختار من ينقذكم وينقذ العراق مرشحي دولة القانون
ونصيحتي للمترددين بالذهاب لصناديق الاقتراع أخرجوا وصوتوا للمالكي حتى وإن كنتم غير مؤمنين به لكنه سيدفع عنكم ضرر مقتدى الصدر وتياره
https://t.me/hajiichasib
494 views11:13