أمَّا دعوتك هذهِ ! فـ لم ولن تضيعَ وَسط الزحام ، فلا تتعجّلْ | ظِـلالٌ دانـيَة | 🪴.
أمَّا دعوتك هذهِ !
فـ لم ولن تضيعَ وَسط الزحام ، فلا تتعجّلْ فتُحرمْ، ولا تقنُط فـ يسخط الله عليك..
ادعوا الله وكأنه يسمعك وَحدك، وكُن على يقينٍ وكأن اليقين خُلق لك ، واستودع دُعائك في خزائن الله وكأن خزائن الرحمٰن بأكملها لك لتَضع فيها كُل ما تتمنىٰ..
تشبث بـ " إِنَّا نُبَشِّرُكَ " جيدًا ولا تخشىٰ القدر فهو من صُنع الله " وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا "
لا تيأس ؛ فـ الله قادر على طَيِّ الْأَرَضِين لك ، وهو القادر على جعل قدرك خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مُرتبًا من جديدٍ لك ، هو أَمْرُ الله الذي إِذَا أراده ؛قال لـ أمانيك كُوني فبلطفه تكُونُ
أحسِن وَدَاع دعوتك باليقين ، فـ عند الله لا تُضيع الودائع ، وهوّن على قلبك بقوله " فَإِنِّي قَرِيبٌ " وثق بأنّ ربَّكَ دائمًا مُجيب.
وكما أَنزَلَ الله " جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا " سيُدبر لك أمرك حتى ولو لم ترىٰ تدابيره ، فـ هناك خفايا كبيرة لم ولن تظهر لك ..
فـ " صْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا"
تعلَّق بـ " يا ربّ " واكتفي بـ " أُجِيبُ دَعْوَةَ االدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "
أمّا عن قَلبك..
فلتكُن نظرتك الأخيرة له نظرة ضمَّ بـ " قُلْنَا لَا تَخَفْ "..!