"وسميت الجنة دار السلام، ⇄ لسلامتها من كل عيب وآفة وكدر، وهم وغم، وغير ذلك من المنغصات،
↫ ويلزم من ذلك، أن يكون نعيمها في غاية الكمال، ونهاية التمام، بحيث لا يقدر على وصفه الواصفون، ولا يتمنى فوقه المتمنون، من نعيم الروح والقلب والبدن، ولهم فيها، ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وهم فيها خالدون."
ـــــــ ـــــــ ـــــــ
☆ علمت قدرها ونعيمها وجمالها ⇄ فاعمل لها.
☆وكلما أصابك كدر أو هم أو غم -وهذا هو حال الدنيا الفانية-⇄اصبر فموعدك هناك في دار السلام الخالدة...
اللهم إنك أنت السلام ومنك السلام أسكنا دار السلام..